يعقد اتحاد المصارف العربية منتدى تحت عنوان «تحديات إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأثرها على صيرفة الظل» خلال الفترة من 8 - 10 ديسمبر 2016 بالأقصر. قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: إن المجتمع الدولى يولى اهتماماً كبيراً بموضوع مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فى ضوء المخاطر والتحديات التى يشهدها العالم اليوم وما تتطلبه من مواكبة على صعيد التشريعات وعلى صعيد آليات عمل السلطات والمؤسسات المصرفية والمالية. ونوه بأنه رغم هذه الإجراءات إلا أن هناك بعض المؤسسات تعمل خارج القنوات الرسمية للتهرب من هذه الضوابط والتشريعات الرقابية، الأمر الذى أدى إلى ظهور ما بات يعرف بصيرفة الظل حيث توفّر أعمال الوساطة الائتمانية التى تجرى ضمن إطار هذه الظاهرة، إذا أحسن تنفيذها، بديلاً عن التمويل المصرفى. وقال إن «صيرفة الظل» قطاع مهم لا يمكن تجاهل تنظيمه، فالمستثمرون الذين كانوا يضخون الأموال فى الأسهم تحوّلوا الآن إلى إقراض أموالهم، وهو ليس ائتماناً غير تقليدى فحسب لكنه محفوف بالمخاطر.. وهذا ما دعا صندوق النقد الدولى لإخضاع المؤسسات غير المصرفية لبازل III، ووفقاً لإحصاءات مجلس الاستقرار المالى فإن قطاع «صيرفة الظل» قد شهد نمواً قوياً منذ بداية الأزمة المالية العالمية عام 2007 ليصل إلى 67 تريليون دولار عام 2011.