يعقد اتحاد المصارف العربية الخميس المقبل «ملتقى مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وأثره على صيرفة الظل» على مدى ثلاثة أيام بمحافظة الأقصر، بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمصر. وقال وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية إن «صيرفة الظل» قطاع مهم لا يمكن تجاهل تنظيمه، فالمستثمرون الذين كانوا يضخون الأموال فى الأسهم تحوّلوا الآن إلى إقراض أموالهم، وهو ليس ائتمانا غير تقليدى فحسب لكنه محفوف بالمخاطر، وهذا ما دعا صندوق النقد الدولى لإخضاع المؤسسات غير المصرفية لبازل 3. واوضح أنه وفقاً لإحصاءات مجلس الاستقرار المالى فإن قطاع «صيرفة الظل» شهد نموا قويا منذ بداية الأزمة المالية العالمية عام 2007 ليصل إلى 67 تريليون دولار عام 2011، مما يشير إلى خطورة أنشطته، لا سيّما فى حالة شح السيولة مع تحوّل المقرضين إليه هرباً من عمليات التدقيق والمراجعة. وأضاف أن الملتقى يشارك فيه عدد من المسئولين والخبراء العرب، وسيبحث عددا من الموضوعات منها كيفية مراقبة مؤشرات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والإبلاغ عن العمليات المشبوهة، والجرائم المالية الناتجة عن المدفوعات الإلكترونية، ومنهجيات الدفع الحديثة ومخاطرها، والتجارة العابرة للحدود، وكذلك آلية عمل صيرفة الظل وآثارها ومخاطرها على الجهاز المصرفى وكيفية الرقابة عليها.