قال هانى شكرى، الرئيس التنفيذى للشركة المسئولة عن الحملة الترويجية لمصر إن حملة مصر بدأت منذ شهر سبتمبر فى 9 أسواق، هى: ألمانيا، إنجلترا، إيطاليا، النمسا، سويسرا، بولندا، الصين والولايات المتحدة، بتكلفة تقدر 20 مليون دولار. وكشف شكرى خلال لقائه مع محررى السياحة عن سبب انتقاد البعض للحملة الترويجية، موضحاً أن مصر توقفت عن الحملات لمدة 5 سنوات متتالية على خلفية أحداث ثورة يناير، وعلمياً يجب أن يتم إعادة اسم مصر إلى الأذهان قبل إطلاق حملة الترويج، هو ما يسمى حملة برند، وثم تليها حملة التكتيكية، التى تحتوى على الترويج للمدن السياحة بشكل مستقل وفقاً لدراسات السوق التى تحدد مواعيد سفر السائحين، وتوقيت اتخاذ القرار والمنتج السياحى، الذى يفضل زيارته خلال إجازته. وأضاف أن السوق البريطانية أفضل نموذج لذلك حيث تم إطلاق حملة «البرند» لتهيئة السوق، موضحاً أن الحملة التكتيكية يتم إطلاقها فى شهر يناير لمن يحصل على إجازة فى فبراير وتليها موجة أخرى خلال مارس للترويج لإجازات أعياد شم النسيم، لافتاً إلى عقد اجتماع مع المستثمر محمد سمير عبدالفتاح فيما يتعلق بشأن الحملة فى السوق الإنجليزى، وكان قد انضم إليهم أحد منظمى الرحلات الإنجليز، الذى أبدى موافقته على استراتيجية الحملة وتوقيتاتها. وتابع شكرى أنه اتفق مع «عبدالفتاح» فى ضرورة تكثيف دور العلاقات العامة الدولية لتحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى فى الخارج، وفى سياق متصل بدأت هيئة تنشيط السياحة برئاسة هشام الدميرى، والشركة فى التعاقد مع أكبر مواقع لحجوزات السفر عالمياً مثل «بوكننج، اكسبيديا وتريب ادفايزر»، بهدف ظهور اسم مصر فى بداية أى بحث على المواقع الثلاثة، وكذلك ظهور درجة الحرارة فى المقصد المصرى على التطبيقات الإلكترونية عندما تكون درجة الحرارة منخفضة فى الدول الأوروبية، لتشجيع السائح المرتقب على اتخاذ قراره بزيارة مصر التى تتميز بالمناخ الدافئ خلال الشتاء.