تعرف على أهم المعلومات المغلوطة عن "الطفل المنغولي"

بشكلهم المميز، وابتسامتهم المعهودة التى لا تفارقهم، وبقلب "أبيض" لا يعرف له الكره طريقًا، اعتدنا أن نرى أصحاب "متلازمة داون"، أو كما يُسمون ب"المنغولين"، لكن معلوماتنا عنهم ظلت مقصورة لمدة طويلة على بعض المفاهيم المغلوطة والخرافات التى دارت حولهم.
ولفهم المزيد عن المرض وأعراضه وكيفية التعامل معه، إضافة لوسائل الوقاية من إنجاب أطفال "داون"، يكشف لنا الدكتور هانى سليمان أستاذ طب الأطفال بطب قصر العيني أهم تلك المعلومات المتعلقة بالمتلازمة.
ماهيتها وأعراضها..
هى حالة يصاب بها الأطفال منذ الولادة بسبب زيادة فى كروموسوم 21 مما يؤدى إلى نقص فى النمو وضعف عضلى وبعض التشوهات الخلقية فى القلب، إضافة لتأخر ذهنى بسيط مع بعض الملامح المميزة للوجه.
الفئة الأكثر عرضة لإنجاب "منغولي"..
أى امرأة يزيد عمرها على 37 سنة تكون معرضة لإنجاب أطفال داون، مقارنة بمن هن أقل منها فى السن، كما تزيد إحتمالية إنجاب الطفل المنغولى بتكرار الحمل لأكثر من 5 مرات.
العادات الغذائية الصحيحة..
يجب تحصين الطفل جيدًا بإعطائه التطعيمات كافة، حيث هؤلاء الأطفال يكونون أكثر قابلية للعدوى بالأمراض الفيروسية والبكتيرية بسبب مناعتهم الضعيفة، كذلك يجب على الأم تغذية الطفل بشكل متوازن من دون إفراط حيث تزيد قابلية الطفل للإصابة بالسمنة بشكل أكبر.
التعامل مع المجتمع
يصعب على أطفال هذه المتلازمة الاندماج فى المجتمع كأقرانهم، وذلك نتيجة نقص قدراتهم الذهنية والحركية لذلك يفضل إلحاقهم بمدارس أو فصول دمج.
الزواج والإنجاب..
لا يفضل أن يتزوج أصحاب هذه المتلازمة، فقدراتهم الذهنية تجعلهم ليس لديهم الأهلية لتكوين أسرة وإنجاب أطفال.