استنكرت نقابة العلميين الاعتداءات التى قامت بها الشرطة العسكرية تجاه المعتصمين أمام مجلس الوزراء وميدان التحرير والأعمال التخريبية للمنشآت والممتلكات العامة وفي مقدمتها المجمع العلمي. واعتبرت النقابة في بيان لها اليوم الأحد أن الإفراط في استخدام القوة من جانب قوات الأمن انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان، إضافة الى اصابة العديد من المتظاهرين بطلق ناري في منطقة البطن والقدم. وانتقد البيان تعامل المجلس العسكري والحكومة مع إدارة الأزمة مؤكدا على ضرورة احترام السلطات المصرية لكافة تعهداتها الدولية، مطالبة بضرورة فتح تحقيق عاجل حول تلك الأحداث وإعلان النتائج للرأي العام، كما طالبت بكشف النقاب عما آلت إليه كافة التحقيقات السابقة في الوقائع المماثلة مثل "واقعة ماسبيرو وواقعة شارع محمد محمود" وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام المصري. وشدد البيان على ضرورة محاسبة المتسببين في الاعتداءات في ميدان التحرير ليكونوا عبرة لغيرهم من المروجين للفوضى مناشداً المتظاهرين ضرورة الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة بالدولة والحفاظ على الطابع السلمي للتظاهر. وحمل البيان الجيش والشرطة مسئولية حرق أكثر من 190 ألف دورية وكتاب ومخطوط تاريخي وعلي رأسهم كتاب وصف مصر داخل المجمع العلمي.