وسط خلافات حادة مع مصانع السكر.. بدأ مزارعو القصب موسم التوريد بالأسعار التعاقدية القديمة والتي تصل إلي 234 جنيها للطن. يقوم المزارعون بتوريد نحو 11 مليون طن قصب للمصانع تعطي سكر خام يصل إلي مليون طن. لجأ مزارعو القصب من خلال جمعية المنتجين إلي ممارسة الضغوط الموسمية الشديدة علي مجلس الشعب ووزيري التجارة والزراعة بهدف زيادة أسعار التوريد من 234 جنيها للطن إلي 300 جنيه للطن ومن المنتظر أن تتم الاستجابة لمطالبهم كما يحدث كل عام خاصة أن بعض أعضاء الجمعية نواب بمجلس الشعب وأعضاء بلجنة الزراعة. وفي الجهة المقابلة يتأهب مزارعو البنجر لتوريد نحو 6 ملايين طن بنجر تعطي سكر خام يصل إلي 800 و900 ألف طن مع بداية شهر فبراير القادم. يمارس مزارعو البنجر ضغوطا شديدة علي الحكومة لرفع أسعار التوريد من 200 جنيه للطن إلي 320 جنيها للطن أسوة بموردي القصب. يستند مزارعو البنجر في موقفهم إلي زيادة أسعار القمح من 280 جنيها للأردب إلي 330 جنيها بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الأسمدة وأجور العمالة والنولون. كما ارتفعت أسعار السكر من 3200 جنيه للطن في أغسطس الماضي إلي 4500 جنيه للطن مع نهاية ديسمبر الماضي. ولوح مزارعو البنجر بتصعيد موقفهم إلي مجلس الشعب كما يفعل مزارعو البنجر مؤكدين رفضهم التام لأسعار التعاقد القديمة التي تم إبرامها مع المصانع في أغسطس الماضي خاصة أن عددهم يصل إلي أكثر من 400 ألف مزارع في جميع المحافظات. يذكر أن مزارعي البنجر قاموا في وقت سابق بإرسال مذكرة إلي المهندس أمين أباظة وزير الزراعة لمساندتهم في أزمتهم ولم يتم الفصل في القضية إلي الآن!!