يسعي وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إلى تطبيق خطة جديدة في الضفة الغربية تفرض عقوبات مشددة على المناطق الفلسطينية التي "تأتي منها أعمال عنف"،حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن متحدثة إسرائيلية قولها اليوم الخميس ، إن الخطة تقدم في مقابل العقوبات هي "ظروف معيشية أفضل" في مناطق أخرى. وأشارت المتحدثة إلى أن ليبرمان يصف الخطة على أنها قائمة على مبدأ "العصا والجزرة". ونقلت الصحف الإسرائيلية الخميس عن ليبرمان قوله،: " كل من هو مستعد للتعايش سيستفيد وكل من يتخذ طريق الإرهاب سيخسر". وكان ليبرمان الذي قدم خطته لصحفيين إسرائيليين أمس الأربعاء، أكد أن المبادرة تمت بالتنسيق مع نتانياهو، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية. ويدعو ليبرمان إلى سياسة هدم منازل منفذي الهجمات، ومصادرة ممتلكاتهم بالإضافة إلى زيادة عمليات الاعتقال وتعزيز تدابير تفتيش المركبات في مناطق الضفة الغربية التي قدم منها عدد ملحوظ من "منفذي الهجمات" خاصة من مدينة الخليل. ومن بين المشاريع التي تهدف لمكافأة المناطق الهادئة مثلاً بناء مستشفى قرب بيت لحم، ومنطقة صناعية جديدة غرب نابلس أو ممر اقتصادي بين أريحا والأردن، بحسب الصحافة الإسرائيلية. ويسعى ليبرمان أيضا إلى بدء حوار مع شخصيات فلسطينية، متجاوزا بذلك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.