النساء يتصدرن الوقفات الاحتجاجية.. والرجال يقطعون الطرق.. واحتجاز موظفة داخل مقر شركة المياه قطع أهالى قرية كتامة التابعة لمركز طلخا اليوم الطريق الواصل بين الدقهلية ودمياط بعد أن فاض بهم الكيل لغياب مياه الشرب منذ شهر كامل وعدم اهتمام المحافظة بمشكلتهم. كما قطع المئات من أهالى قرية الكمال، التابعة لمركز تمى الأمديد بالدقهلية، طريق المنصورة المار بالقرية، اعتراضاً على استمرار انقطاع المياه بشكل مستمر وتفاقم الأزمة فى شهر رمضان، ما تسبب فى لجوء الأهالي إلى استخدام الفناطيس التابعة لمجلس المدينة فى جلب المياه ونقلها إلى المنازل عبر الجراكن البلاستيكية. ووصلت قيادات أمنية لتفريق الأهالي بصحبة رئيس مجلس المدينة، وسط رفض نساء القرية اللاتي تصدرن الوقفة فضها قبل حل أزمة مياه الشرب، وأشار أهالى القرية على المسئولين بالحل بأن يتم توصيل الماسورة الرئيسية للقرية بأحد الخطوط القادمة من مركز السنبلاوين لزيادة كمية المياه والتى تنقطع تماما فى فصل الصيف. فيما احتجز العشرات من أهالى مدينة تمى الأمديد، موظفة بمقر شركة المياه، احتجاجا على انقطاع المياه داخل المدينة منذ عدة أيام، ورفض الأهالى السماح للموظفة بالخروج من الشركة بعد انتهاء مدة عملها، وطالبوا بحضور المسئولين بالشركة، ورفضوا الإفراج عن الموظفة لحين إعادة المياه إلى المدينة. كما تظاهر عشرات من أهالي ميت عاصم، التابعة لمركز دكرنس، أمام ديوان عام المحافظة، اعتراضا على قطع مياه الشرب منذ شهر، واجتمع محافظ الدقهلية مع أهالي العزبة، وقرر تشكيل لجنة مكبرة تضم قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، لتوصيل خط مياه 4 بوصة من الخط الرئيسي الموجود داخل قرية المرساة والخشاشنة، إلى عزبة منشأه عاصم، واعتدى عدد من أهالى قرية المرساة على أعضاء اللجنة ورشقوهم بالحجارة، ما دفع قوات الأمن أن تتعامل معه بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وقبضت قوات الأمن على 15 فرد أمن مثيرى الشغب بالقرية. وحتى الآن لا تزال أزمة المياه تضرب أرجاء المحافظة بدون حل قريب بسبب عدم تنفيذ محطة المياه بمنية النصر الذى كان مقرر الانتهاء منه أول يونية.