يرى البعض أن فكرة ارتباط شاب أعزب بفتاة مطلقة غير مناسبة من وجهة نظر المجتمع ولا تليق به كأنها عار أو شيء مخجل إلى حدٍ كبير، وأن المطلقة أو الأرملة نصيبها سيكون رجلًا عجوزًا أو متزوجًا، وتكون هي بمثابة زوجة ثانية أو تكملة عدد. رصد ت "بوابة الوفد" آراء المواطنين عن فكرة زواج المطلقة، بتوجيه سؤال للرجال: "هل تقبل الزواج من مطلقة؟"، وللسيدات كبار السن: "هل تقبلين زواج ابنك من مطلقة؟". أعرب بعض السيدات عن استيائهن من نظرة المجتمع العُنصرية للمُطلقات والعادات والتقاليد الموروثة والسائدة في المجتمع الشرقي، مؤكدين أنه في حال أراد أحد أبنائهن الزواج من مطلقة لن يمانعن على الإطلاق، قائلين "عادي جدًا إيه مشكلتها؟ مايعيبهاش خالص اللقب ده خاصةً إذا كانت على خُلق ودين"، واستشهدت إحداهن بالحديث الشريف الذي يقول "فاظفر بذات الدين تربت يداك". فيما خالفهم الرأي معظم الرجال حين عُرض عليهم سؤال "ترضى لابنك يتجوز مطلقة؟"، قائلين: "لأ ماينفعش خالص، ماتنفعهوش"، وبرر أحدهم سبب رفضه بأن تلك المطلقة لابد وأن تكون انفصلت عن زوجها لسبب ما يُشينها، وأن ابنه إذا تزوج منها بالتأكيد سيضطر للانفصال عنها لنفس السبب. في حين وافق رجل على زواج نجله من مطلقة إذا كانت تلك هي رغبته، موضحًا أنه لا أحد يعرف مَن مِن المُنفصلَين مُخطئٌ، ومَن مُحق، ومن المحتمل أن تكون تلك المُطلقة على خُلق ودين، قائلًا: "مش شرط أي واحدة مطلقة تبقى وحشة؛ ممكن تكون مرت بظروف معينة خلتها تتطلق، وممكن يكون طليقها هو اللي مش كويس". شاهد الفيديو: