دعت بعض القوي السيساية والحركات الإحتجاجية اليوم الشعب المصري للخروج فيما يسمي بملونية "الإنتقام" بعد صلاة الجمعة، حيث قررت حركة 6 أبريل المشاركة فى المليونية، وأيضا حركة كفاية، وحملة تأيد د.حازم صلاح أبو اسماعيل من أجل تصحيح مسار الثورة وإنقاذها من الفوضى العارمة التى تهدد مصر، في حين اعترضت بعض القوي الأخري علي اهداف المليونية. حيث رفضت الإسلاميون ممثلة في حزب النور السلفي وجمعية أنصار السنة وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، وبعض الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في المليونية التي تطالبا المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنين في أقرب وقت، معلة رفضها بان الملونية غير واضحة الأهداف. إلا أن حركة 6 ابريل اعلنت مشاركتها ومحاولة الحشد في مليونية اليوم وذلك من خلال البيان التي أصدرته أول امس لإعلان قرار انضامها للقوى الثورية والائتلافات السياسية، بسبب الاخفاقات العديدة التى ارتكبها المجلس العسكرى، ومنها إعلان تمديد قانون الطوارئ وإحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية مع إحالة رموز النظام السابق إلى محاكمات مدنية ،بالإضافة إلى دهس وقتل وتعذيب المواطنين وعدم إجراء تحقيقات جدية فى ذلك وتقاعس الشرطة عن عملها فى الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين. كما دعت حركة كفاية وتحالف القوى الثورية ولجان ائتلاف الدفاع عن الثورة والمدونين ونشطاء الفيس بوك إلى التظاهر و الخروج فى مليونية جديدة تحت شعار جمعة الانتقام وذلك للقصاص من قتلة الشهداء وتحقيق مطالب الثورة. كما أعلنت حركة كفاية أن الاعتصام سيكون مفتوحا في ميدان التحرير ولن يقوموا بترك الميدان قبل إجبار المجلس العسكرى على تسليم السلطة إلى المدنيين وتصحيح مسار الثورة والتنديد بجرائم الحرب التى تحدث ضد الثورة والمطالبة بتحقيق كافة أهداف الثورة التي هي في صالح جميع أطياف وفئات المجتمع. وجاء في بيان أصدرته للاعلان عن موقفها من الملونية أنها لا تريد قوانين دستورية جديدة بل تريد تطبيق القوانين الموجودة بالفعل، وأنهم لا يريدون انتخابات تحت رعاية المجلس العسكرى حتي لا تظل الثورة ممتدة بعد الانتخابات لعدم نزاهتها وعدم تحقيق أهداف الثورة. ومن اللافت للنظر أن بعض الرموز الثورية والنشطاء السياسيين رفضوا المشاركة في الملونية، حيث أكد المهندس ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطني بأنه لم يدعُ لمليونية اليوم ولن يدعمها، مشددا بأن المرحلة تقتضي أن نركز في الانتخابات، قائلا: "لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات"، موضحا أن بعض القوى السياسية اتصلت به لتوفير بعض الدعم اللوجستي، لكنه رفض لعدم اقتناعه بجدوى المليونيات في المرحلة الراهنة. جدير بالذكر أن مليونية "الإنتقام" من المقرر أن تطلق من أمام البوابة الرئيسية لأرض المعارض بصلاح سالم وأمام محطة مترو الأنفاق بكوبري القبة وخارج محطة ترام مصر الجديدة بمحطة كوبري القبة وبميدان روكسى والمطرية والعباسية، بالإضافة إلي المساجد والكنائس كمسجد عمرو بن الخطاب بجسر السويس، ومسجد ميدان المطرية، ومسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة، ومسجد مصطفي محمود بالمهندسين، وكنيسة السيدة العذراء بالعباسية، وكنيسة القديسة العذراء، والقديس اثناسيوس بمدينة نصر، ومسجد عمرو مكرم بالتحرير، وغير ذلك من مساجد وكنائس مصر، علي ا أن يكون مكان التجمع النهائي أمام وزارة الدفاع بكوبرى القبة . أخبار متعلقة: الوفد - حمزة: غير مقتنع بجدوى "مليونية الانتقام"
الوفد - 6 أبريل تعلن مشاركتها فى جمعة "الانتقام" الوفد - كفاية تحشد قوى الثورة ل"جمعة الانتقام"