دعى السياسي البريطاني والمناضل الشهير جورج جالاوي، والمعروف بمناصرته الكبيرة للقضية الفلسطينية، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " الشعب التونسي إلى انتخاب حركة النهضة، قائلا:" Tunisians: Choose An-Nadha in tomorrow's elections. Sheikh Rachid is a wise kind and brave man. A lion should lead the lions who began the Arab Revolution! : "أيها التونسيون : اختاروا النهضة في انتخابات الغد، الشيخ راشد رجل حكيم و شجاع، الأسد يجب أن يقود الأسود الذين بدأوا الثورة العربية". وسخرت تعليقات التوانسة على صفحات "فيس بوك" من دعوة جالاوى متهمين إياه بأنه "إخوانجى، أو قابض فلوس من النهضة"، فيما احتفت تعليقات أخرى بدعوة جالاوى معظمها لأنصار النهضة التونسي. وبلغت التعليقات على "استيتويس" صفحة جالاوى الداعى لانتخاب الغنوشي 2000 تعليق، و500 " شير" وتنوعت التعليقات ما بين الهجوم، والترحيب، والسخرية من دعوة جالاوى، إلا أن الهجوم الضارى، والشتائم والسباب لجالاوى كان لها النصيب الأكبر، فقد رفض أحد الأعضاء فى تعليقه الدعوة واصفا الغنوشي بالفأر لا الأسد، واستنكر عدد كبير من التعليقات كلام جالاوى واصفة إياه بالتدخل فى شئون تونس وأنها لا تخصه، وعليه بالذهاب لإيران أفضل، ووصفت إحدى التعليقات دعوة جالاوى بأنها "عار" عليه ، متهمة النهضة بالإرهابية، والمتشددة التى ستدخل بتونس إلى نفق مظلم، وأن أبرز إنجازاتها سيكون تزويج الرجال من أربعة نساء!. ومدحت عدد من التعليقات الأخرى جالاوى على اختياره، ووصفت اختياره النهضة بالصائب، المخلص، بعيد النظر لمستقبل تونس، وشكرته لدعوته لاختيار الأمناء، الوطنيين على حد وصفهم.