أكدت صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية انه تمت مضاعفة ما يتم دفعه للمتبرعات ببويضات الخصوبة للسيدات الذين يعانون من عدم الانجاب فى بريطانيا بمقدار ثلاثة أضعاف ليصل إلى 750جنيه استرلينى للبويضة الواحدة، بعد أن كانت التكلفة 250جنيه استرلينى فقط، فقد ذكرت وحدة علم الخصوبة والأجنة فى بريطانيا، ان ارتفاع السعر، يأتى فى ظل تزايد المخاطر التى تتعرض لها السيدات المتبرعات من جراء مثل هذه العمليات، حيث فقدت العديد من السيدات حياتهن اثناء العملية . وتؤكد دراسة تم إجراؤها العام الماضى أن آلاف السيدات تلجأ لإنجاب اطفال بالطرق الصناعية لعلاج الخصوبة، واذا كانت السيدات اللاتى ترغبن فى الانجاب بهذه الطريقة تتعرضن للمخاطر، فإن المتبرعات بالبويضات ايضا عرضة للمخاطر. واضافت الصحيفة أن وحدة الإخصاب البشرى وعلم الأجنة حريصة على تعزيز وضمان تطبيق نظام آمن للمتبرعات كما اكدت على روح التضامن بين النساء اللاتى يشاركن بويضاتهن معا، وسيرا على هذا النهج قررت منح المتبرع بحيوانات منوية من الرجال 35 جنيه استرلينى بعد نجاح العملية. كما نقلت الصحيفة عن "لورا ويتجينز" رئيسة الجمعية الوطنية للتبرع بالبويضات قولها: "إن ما تفعله المتبرعة بمنح بويضاتها للزوجات اللاتى لا تنجبن لا يقدر بمال فإنها هدية لا تقدر بثمن ".