تعد شراهة تناول الطعام من أكثر المشكلات التي تواجه الأفراد في العصر الحديث، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية وتوافر الأطعمة السريعة، وهي حالة تدفع الشخص إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون شعور حقيقي بالجوع، وغالبًا ما ترتبط بالعوامل النفسية مثل التوتر أو الاكتئاب أو الملل. علاج شراهة تناول الطعام لا يعتمد فقط على تقليل الأكل، بل وفقًا لموقع «Medical News Today» يتطلب فهمًا أعمق لأسبابها النفسية والجسدية، مع اتباع استراتيجيات سلوكية وغذائية تضمن التوازن والصحة. نصائح فعالة لعلاج شراهة الطعام - تناول وجبات منتظمة ومتوازنة، يساعد توزيع الطعام على مدار اليوم في منع نوبات الجوع الشديدة. - اختيار أطعمة غنية بالألياف والبروتين مثل الحبوب الكاملة والبيض والبقوليات، لأنها تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول. - شرب الماء قبل الوجبات، إذ يساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة ويمنع الخلط بين العطش والجوع. - تجنب الأكل أمام الشاشات، لأن التشتت يقلل من وعي الشخص بكمية ما يأكله. - تحديد محفزات الشراهة مثل القلق أو الضجر، ومحاولة التعامل معها بأساليب صحية كالمشي أو التأمل. - النوم الكافي، لأن قلة النوم تزيد من إفراز هرمون الجوع (جريلين) وتقلل من هرمون الشبع (ليبتين).