ذكر الموقع الرسمى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مسروقات المتاجر العالمية وتجار التجزئة على مستوى العالم ارتفعت إلى حوالى 119 مليار دولار، وذلك فى الفترة من يوليو 2010 حتى يوليو 2011. وأظهرت نتائج الدراسة التى أجراها باحثون دوليون أن المسروقات قفزت بنسبة 6,6 % عما كانت عليه فى عام 2010 . كما تراجعت مبيعات السلاسل التجارية الشهيرة بنسبة 20%. وأوضح "جوشع بامفليد" أحد المشاركين فى الدراسة أن الملابس وإكسسوارات الأزياء والموضة ومنتجات التجميل التى بلغ إجمالى نسبتها من نسبة المبيعات حوالى 1,84% كانت من بين أكثر السلع عرضة للسرقة. وأشار البحث إلى أن دول مثل الهند وروسيا والولايات المتحدة والمغرب سجلت سرقات بنسب متقاربة وصلت فى أدناها إلى حوالى 2% من صافى المبيعات. وفيما يخص عمليات السطو المسلح والسرقة بالإكراه، فقد أشار البحث إلى أنها تجاوزت نسبة 43% من إجمالى المبيعات وهى نسبة مروعة جعلت الكثير من تجار التجزئة فى أمريكا الشمالية واللاتينية يحجمون عن مزاولة بيع السلع الاستهلاكية . وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن سرقات المتاجر الدولية ومخازن العملاء وسرقات الموظفين أنفسهم للمتاجر التى يعملون بها ناتجة عن الأوضاع الإقتصادية المتردية وحالات البطالة وحالات التقشف فى دول أوروبا وإفريقيا.