طالب الدكتور أمجد عبدالرؤوف فرحات، عميد كلية طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، المجتمع المدنى ورجال الأعمال وأهل الخير بدعم مستشفى الطوارئ والتى تخدم نصف مليون مريض سنويا من محافظاتالغربية وكفر الشيخ والبحيرة. وأشار إلى أن مستشفى الطوارئ ليس لها ميزانية من الحكومة، ولكنها تلتهم ميزانية المستشفيات وتقوم بدور خارق فى علاج الحالات الطارئة ومصابى الحوادث، ودعا إلى إطلاق حملة لدعم الطوارئ لإنقاذ آلاف المرضى شهريًا. وفجر الدكتور فرحات مفاجأة وجود 3 أقسام تعالج الحالات الباردة فى مستشفى الطوارئ وتغلق أبوابها الساعة الثانية ظهرا بالمخالفة للمنطق والقواعد الطبية، ومنها قسم المسالك البولية والذى كان يعالج عددا قليلا جدا من المرضى اقتصاديًا وليس بالمجان، وأنه يصحح أوضاعا خاطئة ومتراكمة منذ سنوات ولن يستطيع أحد من أصحاب المصالح منعه من تحقيق المصلحة العليا للمرضى والنهوض بالخدمة الطبية للمرضى، ومن يتحدث عن إهدار المال العام عليه أن يبحث جيدًا حوله قبل أن يتهم الشرفاء، خصوصًا أن هذا الاتهام خطير ويسيء للأساتذة الذين يحققون جهودا جبارة للارتقاء بالمستشفيات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عميد الطب بحضور الدكتور جمال موسى مدير المستشفى العالمى، والدكتور هشام توفيق مدير المشرف على المستشفيات العامة، والدكتور محمد الشبينى مدير الطوارئ، والدكتور نهال المشد مدير العيادة الشاملة، والدكتور كمال عكاشة مدير الباطنة، والدكتور شريف الخشن مدير مستشفى الطلبة، الدكتور محمد غلوش ومجدى سعفان. وقال الدكتور أمجد فرحات إن المستشفى العالمى يخدم الآن آلاف المرضى بالمجانى مع وجود نسبه للعلاج الاقتصادى يدعم المجانى فى إطار التكافل الاجتماعى دون السعى لتحقيق ربح وإن مشاكل المستشفى العالمى تنحصر فى انعدام الكوادر المعاونة والمحاسبية والمالية ورغم موافقة جميع الجهات على تعيين 250 شابا، إلا أنه لم يتم حتى الآن تنفيذ ذلك. وقال إنه يحتاج إلى 3 سائقين على سيارات الإسعاف لمواجهة نقل المرضى بالترويلى، إلا أنه لا يجد سائقين ولا يستطيع الاستعانة بالعمالة المؤقتة على سيارات الإسعاف لأن السيارة ستكون عهدة له، وهذه من المشاكل الإدارية التى يتمنى حلها فورًا.