الصحراء علمتنا، كيف نقرأ النجوم في الليالي الصافية، من دون إضرام النيران لنرى السماء، والبحر أهدانا أحلامه البريئة، دون وشاية أو غواية، إرثنا التاريخي الاجتماعي منحنا قدرة الانتماء إلى الناس جميعاً، من دون الاحتطاب في غابة الأيديولوجيات السوداوية، وبلداننا تعيش في أزهى عصورها، في ظل التلاحم الشعبي والرسمي، من دون نواب أو وكلاء يهدون صكوك الغفران.. ونسأل الله أن يحمي بلاد العرب من كل غث ورث وعبث.. الإنسان في الخليج لا يريد ظواهر صوتية بقدر ما يريد أن يتعلم، ويتطبب، ويسكن ويلبس بصورة صحيحة، ويعيش حياة هانئة آمنة، وهذا وافر ووفير فلا تخطبوا ودَّ السعار والسعير. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=91797&y=2012