وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الاصطناعي قد يحصلن على نتائج أفضل في حال استخدام الأجنّة المجمّدة بدلاً عن الجديدة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين بجامعة "ابردين" البريطانية وجدوا أن استخدام الأجنة بعد تجميدها يحسّن فرص نجاع عملية التلقيح الاصطناعي. وراجع الباحثون 11 دراسة حول العالم، شملت ما يزيد عن 37 ألف حالة حمل، ولاحظوا أن النساء اللواتي استخدمن الأجنة المجمدة كن أقل عرضة بنسبة 30% للمعاناة من مضاعفات مثل النزيف أثناء الحمل مقارنة باللواتي استخدمن الأجنة الجديدة. وتبيّن أيضاً أن الأجنة المجمدة كانت أقل عرضة بنسبة 30% لأن تولد صغيرة أو قبل أوانها، وأقل عرضة بنسبة 20% للموت خلال الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة. وقالت الباحثة "وجدنا أن الحمل الناتج عن نقل أجنة مجمّدة تبدو نتائجه أفضل للأمهات والمواليد مقارنة بالأجنة الجديدة".