لندن: وجدت دراسة جديدة أن أطفال الأنبوب الذين يولدون من أجنة مجمدة يتمتعون بصحة أفضل ممن يولدون من أجنة طازجة ويكون وزنهم أكبر. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في مركز الإنجاب والصحة الجينية بلندن وجدوا أن تجميد الأجنة خلال عمليات التخصيب الاصطناعي يودي إلى مواليد أكثر صحة يتمتعون بوزن جيد عند الولادة بعد فترة حمل طبيعية من دون أن يكونوا خدجاً. وقالت الباحثة سوزان كاوود المسئولة عن الدراسة أن المواليد من أجنة مجمدة يمضون فترة حمل أطول ويكون وزنهم أثقل بشكل ملحوظ عند الولادة مقارنة بمواليد الأجنة الطازجة. وأشارت كاوود إلى أن هذا مهم لأن الولادة المبكرة والوزن الناقص عند الولادة يعدان عامل خطر لاحقاً في الحياة ويرتبطان بمعدلات عالية من المشكلات السلوكية والتعليمية. وشملت الدراسة 384 طفلاً ولدوا بعد عملية تخصيب اصطناعي اعتمدت على الأجنة الطازجة و108 أطفال ولدوا من أجنة مجمدة. وتبين أن المواليد من الأجنة المجمدة زاد وزنهم بمعدل 253 جراماً عند الولادة مقارنة بالمجموعة الأخرى. وظهر أن نسبة المواليد ذوي الأوزان الضعيفة أقل من 5ر2 كيلوجرام كانت أقل بين مواليد الأجنة المجمدة إذ سجلت 7ر3% مقابل 7ر10%. وظهر أن مواليد الأجنة المجمدة استغرقوا فترة حمل أطول من الأجنة الطازجة.