حذر البنك الدولي من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية التي وصلت نسبتها إلى 10 % خلال الشهر الماضي، خاصة في بعض دول الشرق الأوسط التي تعاني أصلا من شح في الموارد ومعدلات فقر عالية. وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم :"بالتحديد فإن دول في الشرق الأوسط وأفريقيا تعتبر الأكثر عرضة للتأثر الكبير بموجه الغلاء هذه، حيث باتت أسعار الغذاء تهدد الملايين من الأشخاص". وقال الخبير الاقتصادي لدى البنك، خوسيه كويستا :"أكثر البلدان تعرضا للمعاناة هي تلك الأكثر اعتمادا على الواردات من الحبوب الغذائية الضرورية للاستهلاك، وهي تلك البلدان التي تنفق فيها الكثير من الأسر، خاصة الفقراء، جانبا كبيرا من ميزانيتها على الغذاء، وتقع هذه المناطق بشكل خاص في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء".