نفسُك هي أرضُك الخصبة فكن حريصا على زراعة بذور الخير والامتياز البشري، لتحصد ثمار السعادة في الدارين، فمن لم يدخل جنة الدنيا لا ولن يدخل جنة الآخرة.وبذور جنة المؤمن هي نيّاتُه الحسنة مع كل مَن يتعامل من الخلق..لذلك احرص كل الحرص على جودة البذور التي تزرعها في نفسك، فأنت أول الحاصدين لها ، واحذر (stop)أن يزرع أحدُ بداخلك بذور القسوة أو الكراهية، ويغادر أرضك، لأنك أنت من ستحصد ثمار هذه البذور. فقط 7 كلمات بتفعيلها أُهنِّئُكَ من قلبي بالسعادة المؤكدة دنيا وآخرة: "عامِل الناسَ بما تحِبُّ أن يعاملوك بِه" وهذا مضمون قانون من قوانين التنمية البشرية وهو قانون الرجوع: فأي فعل يصدر منك تجاه أي شخص سوف يعود إليك من نفس الصنف ونفس النوع. فأحسن إلى الناس بالنيات والأقوال والأفعال بشرط واحد فقط، هو أن يكون إحسانك للناس إرضاءً لله(عز وجل)وليس لأغراض أخرى، والنتائج مؤكدة بنص القرآن الكريم:"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" أوصيك بالتفكير في الإحسان وبالتأكيد هذا التفكير سوف يتحول إلى شعور ومن ثم إلى سلوك مع نفسك ومع من حولك..وبالاستمرار في ممارسة هذا السلوك سوف تكتسب عادة الإحسان، وبتمسكك بهذه العادة واحتفاظك بها سوف تصبح برمجة إيجابية. {أفكارمشاعر سلوك عادة برمجة} هذه هي منظومة الإحسان التنموية. ودائما وأبدا أنتم صحبة رائعة وأنا بفضل ربي ضيفة معكم....وأوصيكم أن تتعاملوا مع التنمية البشرية بنظرة قرآنية