توعدت حركة الشباب المجاهدين الصومالية بتوجيه ضربة موجعة للقوات الكينية التي توغلت في الأراضي الصومالية وهاجمت مناطق تابعة للحركة. وقال المتحدث العسكري للحركة "عبد العزيز أبو مصعب" في مؤتمر صحفي بالضاحية الجنوبية من العاصمة مقديشو إن مقاتلي الحركة سيلقنون القوات الكينية التي وصفها بأنها ضعيفة عسكريا "درسا لن تنساه". وأضاف المتحدث "هزمنا قبلها القوات الإثيوبية التي لقبت نفسها بأسود أفريقيا وغزت الصومال وفشلت في احتلالها وأجبرت بعد تلقيها ضربات قاسية من المجاهدين على الانسحاب خائبة". وأشار المتحدث أبو مصعب إلى أن حركته وضعت مقاتليها في حالة استعداد قصوى وخططت لقتال القوات الكينية التي توجد حاليا حسب قوله في منطقة تابتو وقوقاني وعيلواق من محافظة جوبا السفلى وجيدو، موضحا أن لدى الشباب المجاهدين معلومات حول عدد الجنود الكينيين وعتادهم ووجهتهم. وذكر أبو مصعب أن مقاتلي الشباب تمكنوا من إلحاق خسائر بالاتحاد الأفريقي الموجودة في الصومال، مشيرا إلى أن القوات الكينية ستلقى نفس المصير، داعيا الشعب الصومالي إلى الوقوف إلى جانب مقاتلي حركة الشباب والمشاركة في القتال ضد القوات الكينية.