نحن نتكلم عن آلية لليوم وليس للمستقبل. يوم اجتماع سحب السفراء طرحت آلية بديلة تدخل في تفاصيل ما هو المطلوب من الجميع، وليس من قطر وحدها. قطر وافقت على الورقة البديلة ثم اشترط وزير خارجيّتها خالد العطية شرطين: الأول ألا توقع قطر الورقة، والثاني أن تقدم قطر ورقة من عندها تفسر ما جاء في ورقة التعاون. هذا موقف مرفوض.هنا انفض الاجتماع من دون اتفاق. واتفقت بعده السعودية والإمارات والبحرين على سحب السفراء.قال المسؤول: هم يريدون تبسيط الموضوع. زعموا أننا كلنا «زعلانين» بسبب مصر. الوثيقة لا تتحدث عن مصر إطلاقاً. اسمها غير وارد فيها.قال مسؤول هو الأعلى رتبة بين الذين تحدثت معهم: نحن في السعودية والإمارات والبحرين لن نقبل استمرار التحريض من قطر. التحريض ضرر على قطر قبل غيرها. لا يمكن أن نبقى في مجلس واحد إذا استمر هذا الاتجاه. نريد مجلس تعاون مش مجلس تعارض.وكلمة أخيرة مني، أعرف المسؤولين الثلاثة الذين أعطوني المعلومات المنشورة اليوم وأمس على امتداد عقود، وثقتي بهم كبيرة لأنني وجدتهم دائماً صادقين في تعاملهم معي وهناك ثقة متبادلة. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا