صدر أمس بيان عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بشأن سحب سفراء الدول الثلاث من دولة قطر. والحقيقة أن البيان مكتوب بمهارة وفيه تأصيل سياسى من أكثر من زاوية. فهو من زاوية يوضح أن قطر خرجت على «ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا) وقوله سبحانه: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)». هذا البيان يكشف ثلاثة أمور: أولاً، قطر لديها تحالفات أهم لديها من انتمائها العربى أو الخليجى. ثانياً، قطر مخلب قِط لغير العرب ضد العرب، وسيكون عليها إثبات عكس ذلك بمراجعة مواقفها. ثالثاً، دول الخليج العربى الثلاث بدأت معركة لا بد من اصطفاف بقية الدول العربية معها فيها، سياسياً وإعلامياً، لتوضيح، وربما فضح، الدور السلبى الذى تقوم به قطر فى المنطقة. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا