الثالث من نوفمبر يوم هلل العَلَمْ وكَبَرْ، وتفرعت الأفنان وأزدان الشجر وشدى الطير وتلوّن الزهر وأبدت الأرض بما رحبت وأعطت وأسخت وأجزلت وفاح البوح برياحين وياسمين والورى يهتفون باسم عَلَمْ وعَلَم، والساريات جاريات نجوماً وكواكب، أقماراً وسحائب، أنهاراً وسواكب، صناديد مناكب، آثاراً ومناقب. يوم الثالث من نوفمبر، يوم خليفة زايد، والحبر والقرطاس والأنهار والروافد، يوم جُففت فيه دموع الغياب المريع بأنامل الحب والرؤى المتفائلة، يوم جاشت فيه الأفئدة بعشب النماء والسخاء والعطاء والارتواء، يوم تجذر الحلم بخاصرة سارية وعَلَم، ورفرفت أجنحة الهوى ملبية نداء الواحد الأحد، عَلَم وحدة إلى الأبد، ولا أحد سوى خليفة في المدى والأمد، بعد زايد الخير، يثري كتابنا بجملة اسمية، مبتدأها وطن كالوتد وخبرها زعيم هو المدَ والحدَ والصدَ والردَ والمجد والحِبرُ هو الراية والغاية والرواية، هو الذروة القصوى، والمثال المحتذى. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا