نفي اللواء دكتور محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا, ادعاءات منظمة هيومان رايتس ووتش حول استخدام الجيش السوري قنابل عنقودية منتجة في مصر لضرب الشعب السوري وحسب صحيفة الأهرام استنكر خلف هذا الاتهام ووصفه بالباطل, مؤكدًا على مساندة مصر للشعب السوري ومطالبه المشروعة في الحرية والكرامة . وأكد خلف للأهرام أن مصر لا تنتج أصلا هذا النوع أو غيره من الأسلحة المحرمة دوليا. وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد ذكرت أن قوات الأسد استخدمت نوعًا جديدًا من القنابل العنقودية يتسم بالعشوائية وعدم التمييز، وأنها ذخائر تم تصنيعها في مصر ولا معلومات حول كيفية حصول سوريا عليها. وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة، ستيف جوس :"تقوم سوريا بتصعيد وتوسيع استخدامها للذخائر العنقودية رغم الإدانة الدولية لاستخدامها هذا السلاح المحظور، وهي تلجأ الآن إلى نوع من الذخائر العنقودية يشتهر بالعشوائية وعدم التمييز ويمثل تهديدًا خطيرًا للتجمعات السكنية المدنية".