اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتميز بالعشوائية وعدم التمييز، في هجومين شنتهما في شمال غرب البلاد ووسطها، بحسب ما جاء في بيان اصدرته المنظمة الاثنين. وقال مدير قسم الاسلحة وحقوق الانسان في المنظمة ستيف غوس “تقوم سوريا بتصعيد وتوسيع استخدامها للذخائر العنقودية رغم الادانة الدولية لاستخدامها هذا السلاح المحظور، وهي تلجأ الآن الى نوع من الذخائر العنقودية يشتهر بالعشوائية وعدم التمييز ويمثل تهديدا خطيرا للتجمعات السكنية المدنية”، بحسب البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه. واضافت المنظمة ان الهجمات هي “أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الاطلاق”، مشيرة الى ان هذه الذخائر تم تصنيعها في مصر ولا تتوافر معلومات عن كيفية حصول سوريا عليها او توقيت ذلك. واوضح البيان ان الادلة تشير الى “استخدام القوات السورية لقاذفات الصواريخ من طراز +بي إم 21 غراد+ متعددة الفوهات لاطلاق القذائف العنقودية في هجمات بالقرب من مدينة ادلب في ديسمبر 2012، وفي بلدة اللطامنة شمال غرب حماة ، في 3 يناير 2013″.