شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالاتٍ واستدعاءاتٍ في صفوف قادة وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربيةالمحتلة، شملت اعتقال ثلاثةٍ بينهم قياديون من الحركة في الخليل، واستدعاء سبعةٍ للتحقيق, بينهم أربعة طلبةٍ جامعيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال قيادياً من الحركة. ففي الخليل، اقتحم جهاز "الأمن الوقائي" قرية صافا قرب بيت أمر واعتقل عناصره القيادي الشيخ محمود الشوبكي بعد مداهمة منزله وتفتيشه بشكلٍ دقيق والعبث بمحتوياته.
وسبق للشوبكي أن اعتقل سياسياً أكثر من ست مراتٍ وجرى استدعاؤه لمقرات أجهزة السلطة لأكثر من خمسين مرةً، كما تعرض أبناؤه للاعتقال والاستدعاء بشكلٍ متواصلٍ، وهو أسيرٌ محررٌ قضى عدة سنواتٍ في سجون الاحتلال أولها كانت في العام 1981.
كما اعتقل الوقائي الأسير المحرر القيادي مازن النتشة من مدينة الخليل، وهو عميد الأسرى الإداريين السابق في سجون الاحتلال، بعد أربعة شهور من الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي.
وقضى المحرر النتشة في اعتقاله الأخير 38 شهراً إدارياً, من ما يقرب من عشرة أعوام قضاها في سجون الاحتلال.
واعتقل الأمن الوقائي الأستاذ عدنان أبو جارور من منزله في بلدة بني نعيم بعد تفتيش المنزل ومصادرة حاسوبه الشخصي.
وفي رام الله، استدعى جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر والطالب في جامعة بيرزيت محمد العوري، فيما استدعى الأمن الوقائي الشاب معاذ حامد, والذي رفض بدوره الاستجابة للاستدعاء.
واستدعى الأمن الوقائي طالبين من جامعة القدس هما مؤيد الحلايقة من كلية العلوم, ومعتصم بزار من كلية الإعلام، فيما استدعت المخابرات الطالب في كلية الهندسة محمد كفاية.
وفي نابلس، استدعى جهاز المخابرات الأسير المحرر والناشط الشبابي قتيبة عازم وشقيقه الأسير المحرر مجد عازم.
واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم القيادي في حركة حماس الشيخ فلاح ندى, بعد مداهمة منزله في مدينة البيرة، وهو أسير محرر قضى أكثر من 11 عاماً في سجون الاحتلال، واختطف مرات عديدة من قبل أجهزة السلطة.