شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واستدعاءاتٍ جديدةً شملت اعتقال ثلاثةٍ من أنصار ونشطاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واستدعاء عشرةٍ آخرين في رام الله وقلقيلية وطولكرم. وأوضحت حماس في بيان لها انه في رام الله، اقتحم جهاز "الأمن الوقائي" بلدة بدرس واعتقل نادي عوض عبيد، وهو أسيرٌ محررٌ أمضى أكثر من 5 سنواتٍ في سجون الاحتلال، ويعاني من عدة أمراض بسبب التعذيب في فترات التحقيق الطويلة في سجون الاحتلال.
واعتقل ذات الجهاز من بدرس أيضاً الشاب الياس لطفي خلف، بعد مداهمة منزله.
وشن جهاز الوقائي حملة استدعاءاتٍ واسعةً في بلدة رنتيس وشملت عدد طالت استدعاء ستةٍ من أبناء حركة حماس، بينهم ثلاثة طلبةٍ من جامعة بير زيت وهم مجدي ماجد دنون ومعاذ عايد الخطيب وإبراهيم شاكر أبو سليم.
كما طالت حملة الاستدعاءات في رنتيس ثلاثة أسرى محررين من سجون الاحتلال سبق أن اعتقلوا لفتراتٍ متفاوتةٍ في سجون السلطة وهم صهيب جميل الشبح ومحمود عبالقادر أبو سليم ومحمد أحمد أبو سليم.
وفي بلدة بدو غرب رام الله والقريبة من القدس، استدعى جهاز الأمن الوقائي القيادي والأسير المحرر الشيخ طارق فضل نعمان الذي رفض الاستجابة للاستدعاء وأعلنها بالفم الملآن "مش رايح".
أما في قلقيلية شمال الضفة الغربيةالمحتلة، فاعتقل جهاز المخابرات المحرر من سجون الاحتلال إبراهيم عبد الرحمن دحمس الذي سبق أن أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال وهو معتقل سياسي سابق أيضاً.
وفي طولكرم، تواصل أجهزة أمن السلطة استدعاء القياديين في حركة حماس عدنان الحصري وفادي العموري والشاب محمد أبو سعدة.