أعلن عدد من جنود الشرطة والجيش انشقاقهم ورفضهم أوامر إطلاق النار على المعتصمين وذلك بعد سقوط نحو خمسين شهيدًا من أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسي أمام الحرس الجمهوري فجر اليوم. وبحسب تأكيد شهود عيان في الحرس الجمهوري، أكدوا أن عددًا من جنود الشرطة والجيش ألقوا "ذخيرتهم الحية تحت أرجلهم، رافضين بشكل قاطع إطلاق الرصاص على المدنيين السلميين" وفقًا لبوابة الحرية والعدالة. وأوضح شهود العيان نقلاً على لسان أحد الجنود قائلًا: "تربيتُ على عقيدتي القتالية، التي تؤكد أن دم المصري حرام، وأن ما حدث اليوم هو جريمة يُسأل عنها وزير الدفاع السيسي، وقدر رفض عدد كبير من زملائي إطلاق الرصاص". وتابع: "مستعد للمحاكمة العسكرية خاصة بعد مقتل المصريين الذين استقبلوا الرصاص بصدورهم، والذين لم يمسوا بسوء إلى إخوانهم في الجيش". وأضاف الجندي كما يروي عنه شهود العيان: "أعلنَّا العصيان المدني، رفضًا لإطلاق النيران على المتظاهرين السلميين".