أكدت صحيفة "جارديان" البريطانية اليوم أن حالة الاحتجاجات التى تجتاح دولتي البرازيل وتركيا فى الوقت الراهن تعيد للاذهان ما جرى فى مصر وتونس عام 2011، عندما فقدت الدولتان الثقة في المواطنين الدولة. وذكرت الصحيفة ان الازمات التي تنشب في ميدان تقسيم التركى وساو باولو حاليا نجمت عن مطالب اجتماعية محدودة، حيث بدأت فى البرازيل عقب زيادة صغيرة فى رسوم ركوب الحافلات وفى غضون ايام اصبحت هذه الاحتجاجات حركة شعبية واسعة النطاق امتدت اصدائها الى ابعد من زيادة الرسوم. واضافت ان ما يزيد عن مليون شخص نزلوا الشوارع يهتفون بمحاربة الفساد وتكلفة المعيشة الى جانب انفاق الدولة مبالغ كبيرة على كأس العام، وتابعت ان مظاهرات تركيا بدأت عندما قررت الحكومة ازالة حديقة واقامة بدلا منها مول تجارى.