قال هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة إنه جار حاليا تشكيل مجالس الإدارات لشركات الأشغال العامة الأربع الذين عادوا لقطاع الأعمال العام مؤخرًا مشيرًا إلي أنه من المقرر صرف 36 مليون جنيه بصفة عاجلة في إطار خطة إعادة الهيكلة المالية والإدارية لتلك الشركات لافتًا إلي أنه تم ضخ 200 مليون جنيه السنوات الثلاث الماضية. ووصف قرار عودة تلك الشركات إلي الدولة مرة أخري بأنه صائب لأهمية نشاط تطهير المجاري المائية مضيفًا أن هذه العملية ليست مربحة بالنسبة للقطاع الخاص فإن الدولة يجب أن يكون لها الدور الأعظم في هذا المجال خاصة أنها أكبر زبون لذلك. وقال إن الجمعيات العمومية للشركات والتي ستعقد الشهر المقبل تعد الأولي بعد إلغاء الديون علي الشركات، متوقعًا تحسن مؤشرات نتائج أعمالها. وكشف عن إعداد دراسة لبحث الأسلوب الأمثل للتصرف في شركات صيدناوي وهانو وبيع المصنوعات وبنزايون بما يحقق جميع أهداف الأطراف، ضاربًا مثالاً بوجود فرع لبيع المصنوعات مغلق منذ سنوات في سوهاج بموقع متميز علي النيل وفي ظل حاجة سوهاج إلي إقامة فندق ليخدم السائحين تم تحويل الفرع إلي فندق وسيتم افتتاحه قريبًا. وكشف عن إعداد دراسة بغرفة البترول حول المنتجات البديلة وعلاقاتها ببعضها البعض نافيا الاتهامات الموجهة ضده حول ندرة عقد الغرفة لاجتماعات أو لقاءات لبحث الأوضاع الجديدة للطاقة، مضيفًا أن الأسعار لها منظومة تدخل بها وزارة البترول وتحددها مع الدولة مشيرًا إلي عمل دراسات عديدة وعرضها علي وزير البترول وإلي أن الغرفة قامت بعقد 22 اجتماعًا حتي الآن وليس 3 كما يتردد ولفت إلي أن محاضر تلك الاجتماعات يتم توجيه نسخ لكل من رئيس اتحاد الصناعات ووزير التجارة والصناعة ووزير البترول وبالتالي لا يمكن التزوير في الرقم المعلن عن الاجتماعات التي تعقدها الغرفة إضافة إلي الذهاب إلي روسيا والصين للترويج لقطاع البترول المصري. وفي رده علي سؤال حول وجود تعارض بين منصبه كرئيس لغرفة البترول بالرغم من تركه القطاع منذ سنوات وبين توليه الشركة القابضة للتجارة قال فهمي: أنا معار من قطاع البترول لقطاع الأعمال العام وبدأت العمل في البترول منذ 33 سنة وبالتالي لا يمكن لأحد أن يمحو صفتي البترولية إضافة إلي أنني ارتفعت بإيرادات شركة مصر للبترول من 4،3 مليار جنيه إلي 4،7 مليار في 3 سنوات مضيفًا أنني مازلت أتقاضي مرتبي من قطاع البترول. وأضاف أنه كان يشغل منصب رئيس غرفة البترول أثناء توليه شركة مصر للبترول مضيفًا أن أول من زكاني لرئاسة الغرفة هو المهندس عبد الحميد أبو بكر إضافة إلي أن سامح فهمي لم ولن يتدخل أبدًا لا من قريب ولا من بعيد في ترشيحي لرئاسة الغرفة، مشيرًا إلي أن الأسرة البترولية في الغرفة بها متوافقة وتختار الذي يحقق لها هذا الاستقرار. وعن الجديد في توشكي أعلن فهمي عن زيارة من أعضاء المجلس الأوروبي اتحاد الصناعات لتوشكي نوفمبر المقبل مشيرًا إلي أنه جار عرض تفاصيل الزيارة علي وزير الاستثمار لافتًا إلي أن هدف الزيارة يتمحور في عرض التحولات التي طرأت علي توشكي من تحولها من مرحلة الاستصلاح إلي مرحلة الاستزراع ووجود أكبر مجمع فرز وتبريد بها لجذب المستثمرين المحليين والأجانب إليها. وعن الملاحظات السلبية التي أوردها الجهاز المركزي للمحاسبات علي أداء الشركات التابعة للقابضة للتجارة، قال فهمي إن الشركة القابضة للتجارة عبارة عن 6 شركات قابضة كانت تتبع 4 وزارات وتحملت القابضة جميع ديونهم ومشاكلهم وبالتالي فإن الملاحظات التي يذكرها المركزي للمحاسبات ناتجة عن ميراث تاريخي من تراكم الديون كاشفًا عن رفع القابضة للتجارة 7000 قضية متداولة حاليا في المحاكم للمطالبة بحقوقها لدي جهات عدة.