طالبت أمانات حزب الدستور بالمحافظات، بإقالة الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب والدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للحزب نهائيا؛ لتحملهم مسئولية كل الخراب الذي حدث بالحزب في الفترة الماضية، بحسب وصف بيانهم. ووقع أكثر من 1000 عضو وقيادى بالحزب على بيان، رفضوا خلاله استقالة الدكتور حسام عيسى، وطالبوا بمساندته ضد كل من يريد ألا تتم هيكلة الحزب عن طريق الانتخاب، وكذلك اتمام الهيكلة طبقا لقواعد الانتخابات التي أقرها عيسي بالانتخاب الحر المباشر والإعلان عن مواعيد وأسماء الأعضاء الذين لهم الحق في الانتخاب قبلها بأسبوع على الأقل. وأضاف البيان:" استقالة عيسى أوضحت انعدام النية داخل قيادات الحزب المركزية في المساعدة لبناء كيان قادر على أن يكون ممثلا لأهداف الثورة، وردا على ما أشيع بتقديم موعد المؤتمر العام، فنحن نطالب بجدول زمني واضح بالتواريخ والبيانات للمؤتمر العام." وأوضح أنه سيقدم وفد منهم هذا البيان إلى محمد البرادعي، رئيس الحزب، خلال أيام، وسيكون ضمن الوفد أعضاء منتخبين من الأمانات التي تم هيكلتها عن طريق الانتخاب والطلبة الفائزين في الانتخابات الطلابية الأخيرة بالمحافظات وسيرفق ملفات موثقة بكافة التجاوزات التي حدثت بالحزب. وهدد الموقعون :" لن نقبل أن يكون الحزب وسيله لتطهير تاريخ البعض أو أن يصبح تحت سيطرة فئة محدودة من المجتمع تحاول استنساخ ما اسقطته الثورة من تزاوج بين السلطة والثورة؛ بالرغم من اعتراضنا على وجود بعض الشخصيات في الحزب، فقد كنا نمهلهم فرصة أخيرة حتى يمضوا في الطريق الصحيح معنا، ولكنهم لم يرغبوا في هذا وظلوا طوال الفترة الماضية يعرقلوا كل ما يقوم به الدكتور حسام عيسى من إجراءات في سبيل أن يضع الحزب على الطريق السليم.