شهدت أنحاء مختلفة في الضفة الغربية الجمعة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أوقعت 96 إصابة، من بينها أربع إصابات بالرصاص الحي. وفي الأثناء، يزور وفد برلماني أوروبي الأراضي الفلسطينية لمحاولة زيارة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. فقد أصيب 96 فلسطينيا في مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت الجمعة في أعقاب مسيرات انطلقت في الخليل وقرية بلعين وقرية كفر قدوم، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. ومن جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الصهيوني إن فلسطينيين قاموا بأعمال شغب في عدة مناطق بالضفة الغربية الجمعة، واستخدمت قوات الإحتلال الغاز المدمع والرصاص المطاطي ضدهم. وقال مسعف فلسطيني إن فلسطينيا واحدا على الأقل أصيب إصابة خطيرة في رأسه برصاصة مطاطية. وخرج المتظاهرون الفلسطينيون دعما لإخوانهم المحتجزين في سجون الاحتلال، وللتعبير عن غضبهم من توسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية. وعلى صعيد متصل، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الجانب الفلسطيني يدرس إمكانية التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الكيان المحتل على جريمة قتل الأسير الشهيد عرفات جرادات تحت التعذيب. وكان ثلاثة فلسطينيين أصيبوا مساء الجمعة برصاص قوات جيش الإحتلال شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة ليونايتد برس إنترناشونال إن ثلاثة مواطنين فلسطينيين -تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما- أصيبوا بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل أبراج المراقبة الصهيونية شرق جباليا شمال قطاع غزة. وصباح الجمعة أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بجروح جراء تعرضهم لنيران دبابة إسرائيلية وسط القطاع قرب النقطة الفاصلة مع الكيان المحتل، وفق ما أعلنته مصادر رسمية في غزة.