عمت اعتصامات ومظاهرات شعبية الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني وبدء إضراب أكثر من 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية عن الطعام. وأصيب عشرات الشبان بحالات اختناق وعدة إصابات بالرصاص المطاطي قرب سجن عوفر إثر قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي لاعتصام كان من المقرر تنظيمه تضامنا مع الأسرى المضربين.
وشهد المهرجان المركزي الذي أقيم على أرض جامعة الخليل مشاركة طلابية من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتلاقت فيه رايات الفصائل الفلسطينية، وتوحدت خلف ما عدوه هما واحدا هو كرامة الأسرى، وذلك منذ الانقسام الفلسطيني أواسط 2007. وشارك المئات من عائلات وأمهات الأسرى في المهرجان، بينهم لطيفة أبو حميد والدة أربعة أسرى مضربين في سجون الاحتلال، أكبرهم ناصر أبو حميد أحد قادة إضراب الأسرى، والمحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات.