رفض رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكانيندا خطة مقدمة له من الحزب اليميني المتطرف بزعامة جيريت فيلدرز بمناسبة مرور 100 يوم علي الحكومة الجديدة، تهدف الخطة إلي وضع اجراءات وخطوات سياسية لمواجهة انتشار الاسلام تحت زعم المخاوف من اسلمة الشعب الهولندي في المستقبل وان هولندا ستسير بسرعة إلي الاسلام. وكانت خطة فيلدر قد حذرت من المشاكل التي يسير إليها الشعب الهولندي مع المسلمين بسبب عدم التعايش أو التآلف، وحذر في خطته من استخدام المساجد في الدعاية الإسلامية وجذب مزيد من الهولنديين للإسلام، مطالبا باتخاذ اجراءات ضد الدور الاجتماعي الذي تقوم به هذه المساجد مع تقليص اعدادها. كما طالبت خطته بتضييق الحصار علي المسلمين خاصة المغاربة، والعمل علي ترحيلهم هم وآباؤهم حال ارتكاب اي منهم لجريمة ما علي الاراضي الهولندية وذلك بهدف تفريغ المجتمع الهولندي من المسلمين مرتكبي الجرائم وفقا لتصوره. كما تضمنت الخطة وضع قوانين رسمية تمنع النقاب بصفة عامة وتراقب دور الائمة ونشاط الشباب المسلم الذي يقوم بنشر الدعوة. واكد رئيس الوزراء أنه لا يجب الحديث عن الاسلام بصورة منفردة، حيث توجد ديانات اخري من المسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية مؤكدا انه لا يري ان الاسلام يسبب اي مشاكل منفردة أو خاصة به داخل المجتمع الاسلامي.