اتهمت إيرانالأممالمتحدة بتجاهل تهديدات الكيان الصهيوني بضرب البرنامج النووي الإيراني ودعت مجلس الأمن الدولي إلى مطالبة الدولة الصهيونية بالكف عن ذلك. وجاء الاتهام الإيراني في رسالة وجهها السفير الإيراني لدى الأممالمتحدة جواد ظريف في 11 يونيو الجاري إلى رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية البلجيكي يوهان فربيكي يرد فيها على إدانة الدول الغربية الأعضاء في المجلس لتصريحات للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تكهن فيها بقرب زوال دولة الاحتلال . وأشار ظريف إلى تعليقات نسبت إلى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ونائبه شاؤول موفاز لا تستبعد القيام بعمل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني. وطالب بأن يرد مجلس الأمن الدولي على هذه التهديدات بإدانتها بشكل لا لبس فيه وبأن يتخلى نظام الاحتلال عن سياسته بخرق القانون الدولي وأن يتوقف ويكف على الفور عن التهديد باستخدام القوة ضد أعضاء في الأممالمتحدة. واتهم المسؤول الإيراني المجلس بالتراخي في التعامل مع مثل هذه السياسات والممارسات الصهيونية الإجرامية التي قال إنها تشجع الاحتلال على مواصلة تحديه الصارخ لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وكان نجاد قد قال في الثالث من الشهر الجاري إن اللبنانيين والفلسطينيين قد ضغطوا على زر العد التنازلي لوضع نهاية للنظام الصهيوني مضيفا :إن شاء الله سنشهد تدمير هذا النظام في المستقبل القريب.