أعلنت إيران مقتل واحد من كبار علمائها النوويين وهو مسعود علي محمدي إثر انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من منزله في العاصمة طهران. وقالت مصادر إعلامية إيرانية أن عالم نووي إيراني كبير قد قتل الثلاثاء في طهران في اعتداء بواسطة قنبلة، واتهمت إيران كلا من إسرائيل والولاياتالمتحدة بالوقوف وراءه، في وقت تواجه فيه الجمهورية الاسلامية ضغوطا دولية بسبب برنامجها النووي. وأعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت أبادي مقتل مسعود علي محمدي أستاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران صباح الثلاثاء (12-1)، في انفجار دراجة نارية مفخخة تم التحكم به عن بعد أثناء خروجه من منزله. وقال دولت أبادي ان محمدي كان "أستاذا في الطاقة النووية"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إيسنا).
ونقلت وكالة "بورنا نيوز" التابعة لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن "مصادر مطلعة" ان محمدي البالغ من العمر خمسين عاما كان من "كبار العلماء النوويين في البلاد".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست ان "عناصر التحقيق الأولية تكشف عن مؤشرات الى تحرك شرير لمثلث الولاياتالمتحدة والنظام الصهيوني ومرتزقتهما، في هذا الاعتداء الإرهابي".
إلا أنه أكد ان "هذه الأعمال الإرهابية وتصفية علماء نوويين إيرانيين لن تعرقل بالتأكيد برنامج إيران النووي بل على العكس ستسرعه".
وقال دولت أبادي متحدثا للتلفزيون الرسمي "من المرجح نظرا الى ان مسعود علي محمدي كان عالما نوويا، ان يكون لل (سي. أي. ايه) والموساد وبعض عملائهما ضلوعا في الأمر".
مزاعم صهيونية وأكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن المزاعم التي أطلقتها صحيفة "هاآرتس" الصهيونية حول تعليق الجمهورية الاسلامية الإيرانية تخصيب اليورانيوم بأنها لا أساس لها إطلاقا.
و شدد مهمان برست فى حديث لمراسل القسم السياسي بوكالة أنباء فارس علي أن إطلاق هذه المزاعم ونشرها في الصحف ووسائل الإعلام لاقيمة لها من وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وكانت هذه الصحيفة الصهيونية قد زعمت أن إيران بادرت إلي تعليق برنامجها في تخصيب اليورانيوم لمدة شهرين لإثبات حسن نواياها للغرب.
وفور حصول التفجير اتهمت عدة وسائل إعلام إيرانية الكيان الصهيونى بالوقوف وراء هذا الاعتداء الذي وقع في حي "قيطرية" شمال طهران حيث كان محمدي يسكن.
معروف عالميا وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني ان "عملاء صهاينة وأمريكيين زرعوا هذه القنبلة"، مضيفا ان "مسعود محمدي كان أستاذا ثوريا وملتزما استشهد في اعتداء إرهابي نفذه أعداء الثورة وعناصر تابعون للاستكبار العالمي".
وألمح التلفزيون إلى أن محمدي كان يتولى مهام سياسية دون أن يوضح طبيعتها. وأشار إلى أنه لم يعرف بعد عدد الضحايا وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال احد جيران الضحية لوكالة "فرانس برس" ان الانفجار كان "قويا جدا" وادى الى تحطم زجاج السيارات والمنازل المجاورة. وأصيب شخصان بجروح طفيفة.
إلا أن عميد كلية الفيزياء في جامعة طهران علي مقري، أكد ان مسعود علي محمدي لم يكن منخرطا في "اي نشاط سياسي". وقال لوكالة مهر الإيرانية "لقد كان أستاذ فيزياء معروفا عالميا وله عدد من المؤلفات".
ووقعت عملية التفجير في الوقت الذي تواجه فيه إيران تهديدات بفرض عقوبات دولية جديدة عليها بسبب برنامجها النووي ورفضها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب ان تكون طهران تخفي خلفا شقا عسكريا سريا يهدف الى حيازة السلاح النووي.
خطف عالم آخر وقد اتهمت إيرانالولاياتالمتحدة والكيان الصهيونى بخطف عالم فيزياء نووي إيراني آخر هو شهرام عميري الذي اختفى في مايو الماضي في السعودية.
وأوضحت مصادر أمنية إيرانية أن محمدي محسوب على ما يوصف بالتيار المحافظ, وقالت إن عملية اغتياله كانت مدبرة ومدروسة وإن أصابع الاتهام تتجه إلى "إسرائيل".
من جهته قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "محمدي كان أستاذا ثوريا وملتزما، واستشهد في اعتداء إرهابي نفذه أعداء الثورة وعناصر تابعون للاستكبار العالمي".
أمريكا واجتماع 5+1 ويأتى هذا الحادث فى وقت تجمع فيه أمريكا قواها من أجل اتخاذ موقف قوى تجاه إيران من قبل مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن ومعها ألمانيا.
وكانت مصادر أمريكية رسمية قد أكدت أن واشنطن بدأت سلسلة مشاورات دبلوماسية لتأمين نجاح انعقاد اجتماع الدول الست الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني في نيويورك السبت المقبل وسط أنباء عن معارضة صينية لفكرة فرض أو تشديد العقوبات.
فقد نقلت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء عن دبلوماسيين غربيين أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا قد اتفقت على عقد اجتماع يوم السبت المقبل في نيويورك على مستوى المديرين السياسيين في وزارات الخارجية بالدول المعنية لبحث آخر مستجدات الملف النووي الإيراني عقب رفض طهران القبول بمسودة اتفاق فيينا بشأن مبادلة اليورانيوم المخصب.
ووفقا للدبلوماسيين الغربيين اللذين طلبا عدم الكشف عن اسميهما، من المنتظر أن يبحث اجتماع السبت المقبل مسألة فرض أو تشديد العقوبات على إيران لتحديها قرارات مجلس الأمن بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم التي تزعم الدول الغربية أنها مقدمة لصنع قنبلة ذرية.
بيرنز فى مدريدوموسكو وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جيه كراولي في تصريح له الاثنين (11-1)، أن مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز سيتوجه إلى موسكوومدريد خلال اليومين المقبلين للتحدث مع نظرائه الروس والأوروبيين بشأن المسألة الإيرانية.
وجاءت تصريحات كراولي تعقيبا على ما ذكرته وزيرة الخارجية هيلاري كيلنتون، في تصريح صحفي الاثنين في هاواي قبيل مغادرتها واشنطن في جولة خارجية، من أن القرار النهائي بشأن فرض عقوبات على إيران لم يتخذ بعد، لكن مسئولي الإدارة الأمريكية سيتحركون بهذا الاتجاه بعد التشاور مع حلفاء واشنطن ودول أخرى.
معارضة صينية وفي هذا السياق، كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن الصين - التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي مطلع العام الجاري - أعلنت صراحة معارضتها فرض عقوبات على إيران على خلفية مخاوف بكين من تأثرها بتلك العقوبات التي يتوقع أن تشمل صناعة النفط الإيرانية.
وأوضح المندوب الصيني الدائم في الأممالمتحدة موقف بلاده - في تصريح له قبل أيام- بقوله إن فرض عقوبات جديدة يتطلب وقتا وصبرا، في إشارة إلى أن بكين لن توافق في المرحلة الحالية على فرض أو تشديد أي عقوبات.
الموقف الروسى أما بالنسبة للموقف الروسي، فقد ذكر مسئولون غربيون أن موسكو باتت أقرب إلى الموقف الغربي بسبب رفض طهران قبول مسودة اتفاق فيينا - التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية - لمبادلة المخزون الإيراني الكامل من اليورانيوم المنخفض التخصيب بنظيره المخصب بنسبة 20% خارج الأراضي الإيرانية.
بيد أن الموقف الروسي لا يزال بحسب هذه المصادر يقف معارضا لنوعية وآلية فرض العقوبات الجديدة أو تشديد العقوبات السابقة، وذلك لخشية موسكو من تأثير ذلك على علاقاتها الاقتصادية المتزايدة مع إيران.
استهداف النخبة يشار إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون كشفت في تصريحاتها أمس الاثنين أن الإيرانيين يواصلون تقديم المقترحات لكنها عادت وأكدت أن لدى الإدارة الأمريكية من القناعة ما يكفي بأن الحل الوحيد لإجبار إيران على التراجع عن طموحاتها النووية يتمثل في فرض عقوبات تشمل النخبة الحاكمة في البلاد.
وذكرت للصحفيين أن واشنطن ستدرس مع حلفائها فرض عقوبات ذات تأثير فعال يجبر القيادة الإيرانية على إعادة حساباتها وتحديدا تلك الدائرة الضيقة المشاركة في صنع القرار والمستفيدة من الوضع القائم.
خطط عسكرية طارئة ومن جهته قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس إن الولاياتالمتحدة لديها خطط طارئة للتعامل مع البرامج النووية الإيرانية إضافة إلى الدبلوماسية والعقوبات.
ولم يكشف بتراوس عن تفاصيل تلك الخطط، غير إنه قال إن الجيش "درس تأثير أي عمل يتخذ هناك"، وأضاف ل"سي إن إن" أنه سيكون من "الاستهانة" ألا تنظر القيادة المركزية في جميع السيناريوهات المحتملة لوضع خطط طوارئ مختلفة.
ورفض التعليق عندما سئل عن شائعات بشأن مهاجمة الكيان الصهيونى للمنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى أن إيران قد عززت تلك المواقع النووية والأنفاق الأرضية، وأضاف أن "هذه المنشآت غير محصنة ضد القنابل، بالتأكيد من الممكن قصفها، مدى فعالية ذلك يختلف باختلاف الجهة التي ستنفذ ذلك، ونوعية الذخائر التي لديهم".
وأكد بترايوس أيضا أنه لا يزال يوجد بعض الوقت لقوى عالمية لإشراك إيران في الدبلوماسية.
وفى نفس السياق أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايك مولن أنه يؤيد المهلة الممنوحة لطهران التي تنتهي نهاية العام 2009 للاستجابة لهذا العرض، وشدد على أن أي ضربة عسكرية ضد إيران سواء من إسرائيل أو الولاياتالمتحدة يجب أن تكون الملاذ الأخير.
وقال مولن إن الإدارة الأمريكية حصلت على الدعم الكافي في جهودها الرامية لفرض المزيد من العقوبات على إيران، وأكد أن هذه العقوبات قادمة لا محالة بسبب عدم التعاون الإيراني.
وكان مستشار بارز للرئيس أوباما قد حذر من أن الوقت آخذ بالنفاد أمام إيران للتعاون، وأشار إلى أن المجتمع الدولي سيتعامل مع هذا الوضع في حال لم يغير الإيرانيون موقفهم.
وقال ديفيد أكسلرود "إن العالم متحد وراغب في اتخاذ خطوات إضافية في حال تمسكت طهران بموقفها".
أما السيناتور الجمهوري جون ماكين فكان قد دعا الإدارة الأمريكية للتحرك لمعاقبة إيران وتقديم الدعم للمنشقين الإيرانيين الذين زعم إنهم يتظاهرون ويضحون بحياتهم من أجل الحرية في شوارع طهران.
إيران تنصح وحول هذه التصريحات التي أطلقها قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال بتراوس، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "يبدو أن هناك محاولات يقوم بها العسكريون والمتطرفون في الحزب الجمهوري الذي يدعو للحرب والنزاع والتوتر في العالم ".
واعتبر رامين مهمان برست هذا التوجه غير ناضج مؤكدا أن هذا النهج الذي سار عليه الجمهوريون طوال ثمانية أعوام لم يسفر سوي عن المزيد من الاشتباكات والتدخل في الشئون الداخلية للدول وزرع بذور الأزمة في المنطقة وتعزيز التطرف والإرهاب.
ونصح المتحدث بإسم وزارة الخارجية المسئولين الأمريكان ببذل المزيد من الدقة في إطلاق تصريحاتهم والتريث قليلا لكي يعلموا فحوى هذه التصريحات وما يترتب عنها من عواقب.
البنتاجون والكيان الصهيونى وعلى صعيد متصل أعلن شون تيرنر المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية "البنتاجون" إن الولاياتالمتحدة و"إسرائيل" وقعتا اتفاقا الشهر الماضي يتم بموجبه مضاعفة قيمة مخزون الطوارئ التي يخزنها الجيش الأمريكى في الكيان الصهيونى إلى 800 مليون دولار.
وزعم تيرنر أن هذا الاتفاق لا علاقة له بإيران ولا بالوضع الحالي هناك، مشيرا الى أن هذا التوسع في المخزون كان الكونجرس قد وافق عليه بشكل مبدئي عام 2007.
وأشار مسئول في وزارة الحرب الأمريكية رفض الكشف عن اسمه إلى أن باستطاعة "إسرائيل" استخدام هذا السلاح والعتاد في حال وقوع "أمر طارئ" ولكن بموافقة الولاياتالمتحدة أولا. ويعود وجود هذا المخزون من الأسلحة الأمريكية في إسرائيل إلى أوائل التسعينيات.
تركيا ترفض وتنتقد ومن ناحية أخرى انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الكيان الصهيونى بشدة لعدم امتثاله لقرارات الأممالمتحدة واستمرار خروقاته للأجواء اللبنانية وقصفه المتواصل لقطاع غزة، مؤكدا في ذات الوقت رفضه التهديدات الأمريكية بضرب إيران في حال فشل المحاولات الدبلوماسية لحل أزمتها النووية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني سعد الحريري في أنقرة أمس الاثنين معلقا على التهديدات الأمريكيةلإيران بأنه لا يمكن القبول بتجربة عراق جديدة في المنطقة، مشيرا إلى أن ما تتهم به إيران هو محاولتها امتلاك سلاح نووي، وبلاده لا تؤيد امتلاك أي دولة للسلاح النووي.
السلاح النووى الصهيونى غير أنه استدرك بقوله "في المقابل هناك سلاح نووي في إسرائيل، والذين ينتقدون إيران لمحاولة امتلاكها سلاحا نوويا لا ينتقدون إسرائيل التي تمتلك بالفعل سلاحا نوويا، وهذه مشكلة حقيقية".
وأشار أردوغان إلى تصريحات قائد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ديفيد بترايوس التي قال فيها إن بلاده وضعت خطة طوارئ للتصدي لطموحات طهران النووية، مشيرا إلى إمكانية قصف المنشآت الإيرانية النووية في حال فشل المبادرات الدبلوماسية معها.
وقال رئيس الوزراء التركي إن على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتعامل مع الموضوع النووي بعدالة، مشيرا إلى أنه بخلاف ذلك ستحدث فوضى "لن تؤثر على المنطقة وحدها بل ستنتشر في جميع أنحاء العالم".
ويرى أردوغان أن على تلك الدول تحذير "إسرائيل" وانتقادها لامتلاكها أسلحة دمار شامل بما أنها تعترف بامتلاكها تلك الأسلحة وقد استخدمتها بالفعل في غزة "حيث استخدمت الفوسفور الأبيض، ولا يمكن لأحد أن يدعي أن الفوسفور الأبيض ليس من أسلحة الدمار الشامل".
وكان بترايوس قال إنه سيكون تصرفا غير مسئول من قبل قيادة المنطقة الوسطى ألا تفكر في الاحتمالات الواردة وتضع خططا بديلة للتعامل مع المشكلة الإيرانية، لكنه أشار إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا قبل أن تفكر واشنطن في إمكانية تنفيذ هذه الخطط على أرض الواقع بالتوازي مع استمرار المبادرات الدبلوماسية.
إصلاح الأممالمتحدة وقال أردوغان إن بلاده لن تبقى صامتة إزاء ما وصفها بانتهاك إسرائيل للقرارات الدولية خاصة لتجاوزها المتكرر للمجال الجوي والمياه الدولية في لبنان، وقال إن وزراءه سيحذرون وزير الحرب الصهيونى إيهود باراك من خطورة تهديد السلام الدولي خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا الأسبوع المقبل.
وأشار أردوغان إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين في القصف الصهيوني الأخير لقطاع غزة، وتساءل عن أسباب إمطار غزة بالقنابل حسب وصفه، وقال "هل تدعون أنهم يطلقون الصواريخ، نحن نراقب ذلك ولم يحدث أي إطلاق للصواريخ".
واعتبر أن الصهاينة فعلون ذلك لأنهم يرون أنهم الأقوى في المنطقة لامتلاكهم أسلحة لا يمتلكها الطرف الآخر "وبالتالي يفعلون ما يشاءون ويتصرفون دون رادع ولا يطبقون قرارات الأممالمتحدة".
ودعا أردوغان إلى إصلاح الأممالمتحدة لأن القرارات الصادرة عنها والتي لم يطبقها الكيان الصهيونى تفوق المائة قرار، وقال "وإذا كانت القرارات التي تصدر لا يمكن تطبيقها فإن هذه القرارات لا قيمة لها وبالتالي هناك مشكلة حقيقية بهذا الخصوص تتطلب إصلاح الأممالمتحدة".