لقي مسعود علي محمدي الاستاذ بجامعة طهران مصرعه امس في انفجار دراجة نارية مفخخة تم التحكم بها عن بعد في حي قيطرية شمال طهران علي مقربة من منزله مما ادي ايضا الي تدمير عدد من السيارات والمنازل المجاورة. قال عباس دولت ابادي مدعي عام طهران ان" محمدي كان من كبار العلماء النوويين في البلاد واستاذا متخصصا في الفيزياء النووية مشيرا الي انه كان يصعد الي سيارته صباح امس حين قتل اثر انفجار دراجة نارية كانت بجوار منزله وتم نقل جثته لتشريحها وفتح تحقيق للتعرف عن المسئولين عن الانفجار ودوافعه". في الوقت ذاته، اتهم التليفزيون الرسمي الايراني "عملاء إسرائيليين وأمريكيين" بتنفيذ عملية التفجير التي اودت بحياة العالم النووي الكبير الإيراني، مشيرا الي ان محمدي كان استاذا ثوريا وملتزما استشهد في اعتداء إرهابي نفذه اعداء للثورة وعناصر تابعون للاستكبار العالمي ملمحا الي ان الضحية كان قريبا من السلطة وكان يتولي مهاما سياسية. من ناحيه أخري، تبنت مجموعة إيرانية غير معروفة تطلق علي نفسها اسم "جبهة تحرير إيران" عملية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعودي محمدي . وقالت المجموعة في بيان لها علي احد مواقع الانترنت "ان عناصرها قامت بتصفية مسعود نائب رئيس جامعة طهران الذي اتهمه البيان بتزويد السلطات الامنية الايرانية بقائمة تضم اسماء الاساتذة والطلبة الجامعيين الذي شاركوا في الاحتجاجات علي الانتخابية الرئاسية. ومن جهه أخري، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون امس" أن ممثلي الدول الكبري ال6 سيجتمعون في نيويورك في نهاية الأسبوع الحالي لبحث حجم ونوع العقوبات التي ستفرض علي إيران بسبب استمرارها في تطوير مشروعها النووي". قالت كلينتون إن الولاياتالمتحدة توصلت إلي استنتاج بأن أفضل طريقة للتعامل مع طموحات إيران النووية هي فرض عقوبات تستهدف المسئولين الإيرانيين الذين يتخذون القرارات بشأن المشروع النووي.