أكد كبير المفاوضين النووين الإيرانيين علي لاريجاني أن بلاده قد تردّ بقسوة على القرار الصادر عن الأممالمتحدة الذي يريد تعليق برنامج طهران النووي بحلول نهاية أغسطس الجاري. وقال لاريجاني: 'يريدون تسليط الضغط علينا لكنّنا نقول لهم إن هذا التحرك لن يكون له تأثير، ولو حدث مثل هذا فسيسفر عن رد فعل قاس من جانبنا'. وبحسب شبكة جانج أردف المسئول الإيراني: 'عندما يسود مناخ عدم الثقة فإن أية حوافز أو عروض يتم تقديمها تصير بلا معنى'. وكانت إيران قد رفضت قرار مجلس الأمن الذي طالبها بوقف أنشطتها النووية بحلول نهاية أغسطس؛ وإلا تعرضت لاحتمال فرض عقوبات عليها. وجاء ذلك على لسان مندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة جواد ظريف... مؤكدًا أن القرار يفتقر إلى أي أساس قانوني. وأضاف ظريف حسبما نقلت وكالة رويترز أنه أبلغ المجلس أن برنامج إيران النووي برنامج سلمي لا يمثل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين ومن ثم فالتصدي للقضية في مجلس الأمن لا مبرر له ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو جدوى عملية' ويذكر أن موافقة مجلس الأمن على القرار جاءت بأغلبية 14 عضوًا ومعارضة عضو واحد هو قطر، وهو القرار الأول من نوعه بشأن إيران الذي يحدد مطالب ملزمة قانونًا إلى جانب التهديد بفرض عقوبات على طهران.