ذكرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم ان الاحتلال شارف على الانتهاء من بناء "حمامات عامة" على جزء من أنقاض حي المغاربة، الواقع غربي المسجد الاقصى، والذي هدمه الاحتلال عام 1967م بعد اربعة ايام من احتلال شرقي القدس والمسجد الاقصى، وحوّله الى ساحة كبيرة لل "الصلوات اليهودية"، في الوقت نفسه اشارت "مؤسسة الأقصى" ان الاحتلال يواصل استكمال هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة،خاصة الأجزاء العلوية، وفي نفس الوقت باشر بأعمال "تأهيل" للفراغات في أسفل الطريق، لتحويلها الى كنيس يهودي خاص بالصهيونيات وكانت "مؤسسة الاقصى" رصدت خلال جولات ميدانية متكررة لها في منطقة البراق وسلوان في الايام الاخيرة أن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه يواصل عمليات الهدم والقضم البطيء لما تبقى من طريق باب المغاربة، حيث قام في الايام الاخيرة بهدم عدد من الجدران الحجرية والأرضيات الترابية والمرصوفة، مستعملاً الأدوات الخفيفة لتنفيذ هذا الهدم، وتزامن هذا الهدم للأجزاء العلوية مما تبقى من الطريق، بأعمال "ترميم وتأهيل" للجدار الشمالي لما تبقى من الطريق وللفراغات الجوفية لها، اذ يخطط الاحتلال الى تحويل هذه الفراغات الى كنيس يهودي ستسخدمه النساء كمكان لتأدية الشعائر التوراتية والتلمودية في الوقت نفسه فقد أوشك الاحتلال على الانتهاء من بناء عشرات وحدات "الحمامات العامة" على أنقاض حي المغارية ، في المنطقة الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الغربية من منطقة البراق، وذلك لاستعمالات المستوطنين والزوار الاسرائيليين والسياح الأجانب لمنطقة البراق وخاصىة حائط البراق ، الذي يطلق عليه الاحتلال حائط المبكى