أهالى الضبعة حولوا أرض المحطة النووية لمزارع خضر وفاكهة

مدينة الضبعة ،تلك المدينة التى تتبع محافظة مطروح، وتقع بشمال غرب جمهورية مصر العربية. وتبدأ من قرية غزالة شرقا حتى قرية فوكة غربا ومساحتها الإجمالية تبلغ 60 كيلوا مترا على الساحل وتوجد بها منشآت تعليمية مختلفة، ويمر بها خط للسكة الحديد كما تبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر. ترجع شهرة هذه المدينة إلى أهميتها السياسية حيث انها تحوى على أحد أنسب المواقع الصالحة لبناء مفاعل نووى في مصر كما جاء بتقارير الخبراء.
أزمة المفاعل النووى بالضبعة تعد من المشاكل التى تهم أهالى الضبعة بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة وتعد أيضا من قضايا الرأى العام التى لم يوضع لها حلول منذ رحيل نظام مبارك وقبله.
مؤخرا قام الاهالى بتحويل الارض المخصصة لاقامة المحطة النووية الى مزارع لانتاج عدد من انواع الخضار والفاكهة ، بعد زراعة العديد من الخضروات مثل الطماطم والخيار بالاضافة الى الفاكهة التى تشتهر بها مطروح وهى البطيخ والتين.
وأستطاع الاهالى تحويل أرض المشروع الى مساحات خضراء كان الاهالى قد حرموا منها علي مدي أعوام.
ويذكر أن حملة "تضامنوا مع شباب مطروح لوقف اقامة المفاعل النووى على ارض الضبعة " قد قامت أمس بتدشين بيان عبر موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" نشرت من خلاله محضر اجتماع المنطقة الغربية العسكرية والذى حضرة مدير امن مطروح و المحافظ ووفد من اهالي الضبعة فى وقت سابق، اكدوا فيه أن هيئة المحطة النووية نسيت وتجاهلت وعودها ونقضت عهدها واتفاقها ؟
وشدد البيان على عدم ترك الارض الا بالقانون حسب ماتم من اتفاق بين الطرفان وما جاء بالاجتماع ووقعوا عليه .
ووصف البيان موظفي هيئة المحطات النووية بأنهم مجرمين ولصوص وكانوا يعاملون الاهالى معاملة غير انسانية ،فضلا عن ماسرقوه ونهبوه من مزارع الاهالى وباعوه لحسابهم الخاص على حسب ما جاء بالبيان.
وأضاف البيان أن الاهالى قد أستقر بهم الحال على زراعة ارض المشروع ،ولاتوجد نية لاقامة محطة نووية بالارض وعلى الهيئة التراجع عما تفعله وعن التفكير فى ارض الضبعة لاقامة مشروع نووى والبحث عن مكان بديل .
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة