أقدم معظم قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إغلاق هواتفهم النقالة, وذلك في خطوة منهم لتفادي عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني منذ أسبوع تقريبًا. وأفادت مصادر فلسطينية أن محاولة الاتصال بهواتف قادة المقاومة الفلسطينية باءت بالفشل، حيث كان في كل اتصال تتكرر الجملة التالية: "الهاتف الذي تحاول الاتصال به مغلق حاليًا يرجى إعادة الاتصال فيما بعد". كما أكدت صحيفتا "فلسطين" اليومية، و"الرسالة" الأسبوعية هذه الأنباء, حيث حدث ذلك مع العديد من مراسليها. وقال العديد من قادة كتائب القسام: إن قوات العدو الصهيوني تعتمد اعتمادًا كبيرًا على موجات الإرسال المنبعثة من الهواتف النقالة في تحديد أماكن رجال المقاومة، في إشارة إلى محاولة اغتيال أربعة من عناصر القسام غربي غزة في منطقة الرمال عندما قام أحد عناصر كتائب القسام بإلقاء هاتفه النقال بعيدًا فسقط الصاروخ تجاه الهاتف ونجا أربعة من رجال المقاومة لهذا السبب على حد قوله. من جهة أخرى اعترفت وزارة الدفاع الصهيونية بأن جميع قادة حماس والجهاد والمطاردين والنشطاء قد اختفوا وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم بعد قرار إعلان المجلس الوزاري المصغر البحث عنهم وقتلهم.