مجدي حسين: "شفيق" تربى على العمالة للصهاينة والأمريكان.. و"مرسي" أعلن انتهاء التبعية للغرب يسري هانئ: مشروع النهضة سيفتح ذراعيه للاستفادة من كل الخبرات والكفاءات المصرية نظمت قرية "بطره" بمركز طلخا محافظة الدقهلية، مؤتمراً حاشداً لدعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، بحضور العديد من ممثلي القوى الوطنية بمركز طلخا، وبحضور كل من مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل، ويسري هانئ وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب. حضور جماهيري مكثف في مؤتمر دعم د.مرسي بالدقهلية وفي بداية حديثه، قال مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل إن الله كتب للثورة المصرية أن تهزم الطاغوت المخلوع لأنها انتصرت للحق، فقد خرج الشعب المصري مضحياً بحياته من أجل حريته، خرج للتخلص من عبودية الحاكم المضل ليختار حريته وهو ما يعد أفضل تقرب لله، مشيراً إلى أن الشعب الذي يثور من أجل حريته لا يمكن أن يختار جلاديه. مجدي حسين أثناء كلمته وأكد مجدي حسين أن البرنامج الذي يعتمد عليه رئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق هو "أنا أو الفوضى"، فهذا هو برنامج العسكر الوحيد وهم صناعها كي يعيدوا مصر وشعبها إلى الإذلال مرة أخرى، لكن الشعب المصري ذاق طعم الحرية ولن يرضى أن يغتصب منه أحد حريته ولن يرضى أن يعود للإذلال. وأضاف حسين أنه لا وجه للمقارنة بين د.محمد مرسي وشفيق، فقد أكد مرسي في تصريحاته على انتهاء التبعية للغرب في حين أن المخلوع مبارك كان عميلاً للحلف الصهيوني الأمريكي وهو ما تسبب في هذا الكم المخيف من الفساد، وقد تربى شفيق في نفس مدرسة المخلوع التي اعتادت على العمالة والتبعية والذل، وقد كانت مصر في عهد المخلوع مستعمرة صهيونية أمريكية وقد سعت الثورة المصرية للقضاء على هذه التبعية المهينة، لكن فوز شفيق يعني مصر امتداد لهذه المستعمرة. كلمة رئيس حزب العمل وأشار رئيس حزب العمل إلى أن شفيق ما هو إلا ترس من تروس نظام مبارك الفاسدة، وان هناك هيئة أمريكية قانونية تحقق مع شفيق في قضية عمولات الطائرات "F16"، وذكر حسين بأن الطرف الوحيد الذي فرح بدخول شفيق جولة الإعادة هو العدو الصهيوني. وحذر حسين من أن فوز شفيق يمثل ضربة قاضية للحريات المصرية التي اكتسبناها عقب الثورة المصرية، مستشهداً بأحاديث شفيق التي هدد فيها باعتقال وشجن كل من يعارضه في حالة فوزه وأن أحداث العباسية ما هي إلا بروفة لما سيحدث إذا اعترض احد على فوزه في الانتخابات، كما أشار حسين إلى أن مجرد الحديث عن انه لا ينوي اعتقال من يخالفه الرأي، بالإضافة إلى قوله إنه سيجمد حزب النور لأنه يطالب بتطبيق الشريعة، كل هذا ينذر بوقوع مذبحة على أيدي هذا المجرم. وأضاف حسين أن شفيق سيقضي على فرص الانتعاش الاقتصادي وهو ما دلل عليه تصريحاته بأنه سوف يلغي أقساط التاكسي الأبيض، وذلك لكسب تأييد شائقي التاكسيات بالإضافة لتأييده البناء فوق الأراضي الزراعية، وهذا لا يدل إلا على جهل كبير، وهو دليل على انه ينتهج نفس عقلية الحزب الوطني في التفكير. وفي ختام حديثه، دعا مجدي أحمد حسين جموع الشعب المصري إلى انتخاب الدكتور محمد مرسي وعدم مقاطعة الانتخابات لأن هذا يصب في مصلحة العسكر ويهدد الثورة التي ضحى من أجلها مئات الشباب. فيما أكد د.يسري هانئ أن مشروع النهضة لن يقصي أحداً بل سيفتح ذراعيه لكل الأطياف وأنه سيسعى للاستفادة من كل الكفاءات والخبرات الموجودة بمصر، فالقائد الذكي لا ينفرد بدولة بمفرده وعلى كل أطياف البلد أن تضع يدها على القواسم المشتركة. جانب من كلمة د. يسري هانئ وتوجه هانئ بالنداء إلى الفلاح المصري البسيط بألا يترك الذئب على أمل أن يتغير، أو أن ينخدع بالوعود المعسولة لأنه إذا كان الطباع طباع سوءٍ فلا أدب يفيد ولا أديب، كما توجه بالنداء إلى الأم المصرية بألا تترك الثعلب بجوار الديك لأنه كما قال أمير الشعراء مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا، كما توجه بالنداء إلى العامل في ورشته وفي مصنعه الذي قد ينخدع بوعود تحقيق الأمان، فالأمان لا يتحقق على يد مفسد وكما قال الله تعالى" إِنَّ 0للَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ 0لْمُفْسِدِينَ"، كما توجه بنداء إلى المثقفين والمتعلمين من أبناء هذا الشعب، بضرورة التكاتف ضد عودة النظام البائد الذي أذل المصريين وشبابهم، فهو المسئول عن حالة الكسل التي وصل إليها الشباب المصري بعد أن عطل طاقاتهم ووصلت البطالة إلى ستة ملايين عاطل. فيما قال عادل راشد عضو مجلس الشعب بأن الاتهامات الموجهة ضد الإخوان المسلمين بالاستحواذ والتكويش لا أساس لها من الصحة، فالإخوان قد حازت على أغلبيتها من الشعب الذي اختار بحرية، واستنكر تشبيه حزب الحية والعدالة بالحزب الوطني المنحل، قائلاً إن الحزب الوطني جاء بالتزوير، مشيرا إلى أن برلمان الثورة أنجز الكثير من التشريعات وعلى رأسها قانون المرأة المعيلة والحوالات الصفراء والحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، رغم كل المعوقات التي توضع أمامه لعرقلة مسيرته. النائب عادل راشد في كلمته وأشار راشد إلى أن رسالات التطمين المطلوبة من مرشح الإخوان تثير الدهشة والعجب، فقد جرب الشعب المصري الإخوان في النقابات والانتخابات البرلمانية وقد أبلى الإخوان بلاء حسناً، فهل جربهم الشعب كحكام؟، وهل هم السبب في كل ما يعج بمصر من فساد وفقر ومرض. وقال الشيخ رضا أبو الفتوح القيادي بحزب النور إن أعداء الدين لم يكفوا عن محاربته منذ عهد النبي ومنذ عهد الخلفاء الراشدين ومنذ عهد العصور المتأخرة وكذلك هم لن يفكوا عن محاربة الدين من الآن وصاعداً تارة بالعنف في بعض الدول وتارة أخرى بالمكر في دول أخرى، لا الغرب يقصد عزنا كلا ولا شرق التحلل إنهم كالحية الكل يقصد ذلنا وهواننا أفغير ربي منقذٌ من شدتي. كلمة الشيخ رضا أبوالفتوح وأكد أبو الفتوح على دعمه للدكتور محمد مرسي لأنه ينوي تطبيق شرع الله، شرع الله الذي يحقق السعادة والرضا والهدى. كلمة حسن جمعة أمين الحرية والعدالة ب"طلخا" وقال حسن جمعة أمين حزب الحرية والعدالة بمركز طلخا إن الثورة المصرية مازالت تحتاج إلى الاستكمال وان أهل الباطل متمسكون بباطلهم وينفقون أموالهم ليلا ونهارا ضد المشروع الإسلامي وضد استكمال الثورة، وقد أصبح الأمر الآن واضح للعيان، إما إسلام ونهضة أو مشروع مضاد، فالشعب دائما ضد إسرائيل وضد من يحابيها وضد من يهدر حق الشهداء. جانب من الحضور جانب آخر من الحضور جانب آخر من الحضور الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة