اكد الدكتور يسري هانئ ان المشروع الاسلامي هو وحده القادر علي توحيد الشعب المصري وتحقيق ما فشل فيه الشيوعيين والليبراليين طوال اكثر من 50 عاما من حكم مصر مشيرا الي ان كل جزارين العالم اشتغلوا في هيكل الشعب المصري واثبت الزمان فشل نظرياتهم وعاني الشعب من نظرياتهم طويلا فسيبونا نرجع الصنعة لصانعها ونرجع الناس لدينها ساعتها بس بلدنا هتنهض وتتطور واستشهد هانئ بتجربة الدكتور" شخت "صانع النهضة الالمانية حيث اكد ان المانيا عندما انهارت بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية استعان حكامها بالدكتور شخت لوضع خريطة للنهوض بالاقتصاد الالماني وبناء نهضة حقيقية لالمانيا وبعد نجاح خطة شخت التنموية استعانت به اندونسيا لنقل النهضة اليها ولكن شخت فشل هذه المرة لانها عندما وضع خطة التنمية والنهضة وضعها بما يتناسب مع طبيعة الشعب الالماني والتي تختلف كليا عن طبيعة الشعب الاندونيسي. وواصل هانئ ان الطبيب اذا اراد علاج المريض فعليه بالتشخيص الجيد للمرض ولطبيعة المريض وهل يتناسب معه العلاج ام سيكون له اعراض جتانبية وبالقياس اذا ارادنا صنع نهضة فعلينا ان نعرف طبيعة الشعب المصري واهتماته لوضع الخريطة التي تتناسب مع طبيعته وشعبنا المصري بفضل الله متدين وما يناسب طبيعته هو المشروع التنموي الاسلامي جاء ذلك خلال المؤتمرا الجماهيري الذي نظمتة جماعة الاخوان المسلمين مساء امس بقرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية بحضور الدكتور يسري هانئ استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر والقيادي الاخواني البارز و الدكتور مسعد الزيني والدكتور حسن جمعة عبدالمحسن قمحاوي امين حزب الحرية والعدالة بمدينة طلخا. حيث اكد الدكتور حسن جمعة علي ان الشعب المصري متدين بطبعه وعندما وضع الشعب ما بين الاختيار ما بين الاسلام وغيره في الاستفتاء الماضي اختار الاسلام واضاف جمعه ان اعداء الإسلام والامة عندما وجدوا انحياز الشعب للاسلام قاموا باثارة الفوضي والشائعات لاجهاض الثورة في حين اكد الدكتور مسعد فتحي الزيني ان مشروع النهضة في مصر له طريق واحد باربع محاور المحور الاول هو احياء الضمير في نفوس افارد الشعب فلا يمكن ان تحدث نهضة بدون بدون تربية الضمائر واضاف الزيني ان المحور الثاني في طريق بناء النهضه هو تربية افراد المجتمع علي الاخلاق لانها هي اللبنة الاهم في طريق البناء والتنمية