حذر حزب العمل الجديد برئاسة مجدي حسين الشعب المصري قبل أن يتوجه لصناديق الاقتراع فى انتخابات رئاسة الجمهورية. قائلا ان الشعب هو الذى قام بالثورة وأسقط الطاغية، فهل يمكن أن يعطى صوته اليوم لرئيس وزراء المخلوع (شفيق) والذياطاح به بعد مبارك بمليونيات خاصة به، أو يعطى صوته لوزير خارجية مبارك عمرو موسى الذى وافق على حرمان الشعب من الغاز الطبيعي، وتصديره لإسرائيل بأبخس الأثمان. و أكد الحزب انه لن يصلح حال مصر بالاستعانة ببقايا نظام مبارك الذى أذاق الشعب سوء العذاب، بدعوى أنهم رجال دولة، فهم رجال دولة الفساد والتبعية والاستعباد. نريد وجوها جديدة تعبر عن الثورة وعن طموحات الشعب، ومن الطبيعى أن يكون هؤلاء من غير وزراء عهد مبارك. و قال الحزب " اختاروا ما شئتم إلا عمرو موسى وشفيق "، لان اختيار احدهما معناه اتخاذ قرار بالاعتذار عن الثورة وإعادة لنظام مبارك مرة أخرى وحينئذ لن نلوم الا أنفسنا. و أفاد الحزب انه ما عني منه الشعب طوال العام الماضى من انفلات أمنى وتدهور اقتصادي كان خطة مدبرة من بقايا نظام مبارك والمجلس العسكرى من بينها حتى يصيب الشعب اليأس من الإصلاح والتغيير والثورة.