رصدت بلدية الاحتلال الصهيوني ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار بزيادة قدرها 80 مليون دولار لتعزيز مشاريع التهويد بالقدسالشرقية. وسيتم في العام 2012 بناء 30 ألف وحدة استيطانية من أصل 60 ألفا، ليصل تعداد الوحدات الاستيطانية في القدسالشرقية بحلول العام 2020 نحو 130 ألف وحدة سكنية. وحسب المخططات ستشيد 52 ألف وحدة استيطانية بالقدسالشرقية وما تبقى من وحدات سكنية ستبنى بالمدينة الغربية، أي أن أكثر من 85% من البناء سيكون بالأراضي المحتلة. وهدم الكيان الصهيوني منذ احتلاله للقدس في العام 1967 قرابة 2500 منزل ومبنى، وقامت في العام 2011 بمصادرة نحو3200 دونم وهدم 72 منزلا وتسليم إخطارات هدم لحوالي 135 منزلا. ويواجه المقدسيون صعوبات في استصدار تراخيص البناء من لجان التنظيم الصهيونية التي تضع أمامهم شروطا تعجيزية، إلى جانب مطالبتهم بدفع آلاف الدولارات لاستصدار رخصة لبناء المنزل. وبلغ تعداد الوحدات السكنية للفلسطينيين بالقدسالشرقية قبل احتلالها نحو 12 ألف وحدة سكنية دون وجود يذكر لليهود، واليوم هناك 38 ألف وحدة سكنية للفلسطينيين 25% منها مهدد بالهدم والإخلاء ويقطن هذه المباني قرابة 60 ألف فلسطيني. وشيدت الحكومات الصهيونية المتعاقبة قرابة 60 ألف وحدة استيطانية بالقدسالشرقية، موفرة بيئة جاذبة لليهود بإقامة أكثر من 70 بؤرة استيطانية في قلب الأحياء العربية. وصادرت بلدية الاحتلال أكثر من ثلث مساحة القدسالشرقية ووظفتها لبناء الاستيطان، لتقتصر مساحة الأراضي المعدة للتطور والبناء للمقدسيين على 13% من المساحة التي ضمتها سلطات