بدأ الطلاب في الجزائر مظاهرات في عدة ولايات بالتزامن مع يوم العلم الموافق اليوم السادس عشر من أبريل، وذلك لمساندة الحراك الشعبي والذي يطالب برحيل جميع رموز الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. يأتي هذا في حين تجتمع أحزاب وقوى المعارضة للتباحث بشأن قرارات الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح فيما يخص الانتخابات الرئاسية. هذا وكانت وزارة الداخلية قالت إن تسع شخصيات سحبت ملفات الترشح للانتخابات المقررة في يوليو المقبل. وبدأ الطلاب والنخب بالاحتجاج بعد دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودخلوا في إضراب عام مفتونح تحت عنوان “عام أبيض ولا مستقبل أسود” والذي تصادف مع يوم العلم في 16 أبريل. وأكد أن المظاهرات مستمرة احتجاجا على بقاء رموز النظام السابق في الحكم، وبعد تعيين الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، وأيضا بعد موجة أسلوب الردع من الجهات الأمنية وهم يرغبون في كسر ذلك. وفي وقت سابق من اليوم قدم رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ، اليوم الثلاثاء 16 أبريل ، باستقالته للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ، جاء ذلك عقب مطالب المحتجيين الجزائريين برحيل "الباءات الثلاث" وهم بالإضافة إلى بلعيز، كل من بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي. وقال بيان للمجلس الدستوري إنه اجتمع، الثلاثاء، حيث "أبلغ رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم إلى رئيس الدولة استقالته من منصبه كرئيس للمجلس الدستوري، الذي باشر فيه مهامه بدء من تاريخ أدائه اليمين الدستورية بتاريخ 21 فبراير 2019". حسب وكالة الأنباء الجزائرية.