استقال أمس رئيس المجلس الدستوري الجزائري الطيب بلعيز, ليحقق بذلك أحد مطالب المتظاهرين برحيل "الباءات الثلاث". وبعد تحقيق مطالبهم بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه. طالب المتظاهرون الجزائريون برحيل بلعيز ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي. كانت الاحتجاجات قد انطلقت في الجزائر للمطالبة بسحب بوتفليقة ترشحه لولاية رئاسية خامسة. ثم امتدت للمطالبة برحيل رموز النظام والنخبة الحاكمة. بعد تنحي بوتفليقة. ووفقا للدستور تولي بن صالح بصفته رئيس مجلس الأمة "الغرفة الثانية للبرلمان" رئاسة البلاد مؤقتا خلال فترة 90 يوما لحين إجراء انتخابات رئاسية لكنه يواجه أيضا مطالب بالاستقالة. وخلال هذه الفترة سيكون بن صالح مكبل اليدين دستوريا حيث لا يملك صلاحيات اتخاذ قرارات مهمة بشكل مباشر.