أعلنت "حركة الإصلاح الآن"، اليوم الثلاثاء 1 يناير ، انسحابها من الحكومة السودانية، عقب توجهيه أحزاب وحركات معارضة في السودان، بيانا عاجلا إلى الرئيس عمر البشير، مطالبة إياه بحل الحكومة والبرلمان، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتجاجات واسعة منددة بالأوضاع الاقتصادية ومطالبة برحيل النظام. وطالب كل من الجبهة الوطنية للتغيير في السودان، وحزب الأمة السوداني، بتشكيل مجلس سيادة وحكومة انتقالية تجمع الكفاءات، بالإضافة إلى حل المجلس الوطني، وتشكيل آخر مكون من 100 عضو. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، صورا وفيديوهات لمصابين في المظاهرات، منددين بالقمع الأمني. وتتواصل الاحتجاجات في السودان ضد الأوضاع الاقتصادية وحكم البشير، بدأت منذ 19 ديسمبر الماضي ، أدت إلى سقوط نحو 37 شهيدا حسب منظمة العفو الدولية ومئات الإصابات.