قام عشرات من النواب بالبرلمان الجزائري، صباح اليوم الثلاثاء، بإغلاق مدخل مبنى البرلمان بالعاصمة، احتجاجًا على رفض رئيس البرلمان "سعيد بوحجة"، التنحي عن منصبه. جاء ذلك حسب إفادة وكالة "الأناضول"، التي أكدت أن الخطوة جاءت بهدف منع رئيس البرلمان سعيد بوحجة، من الدخول احتجاجا على رفضه التنحي.
وللأسبوع الثالث على التوالي، يشهد المجلس الشعبي الوطني، أزمة بين نواب الموالاة، الذين يطالبون برحيل بوحجة، بدعوى "سوء التسيير"، مقابل تمسك الأخير بمنصبه.
وكان الحزب الحاكم في الجزائر قد أصدر بيان الاثنين الماضي قال فيه أن "الحزب قرر رفع الغطاء السياسي عن السعيد بوحجة وإحالته للجنة الانضباط وفقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب".
الجدير بالذكر أن الدستور الجزائري، لا يتيح تغيير رئيس المجلس سوى في حالات الوفاة، أو العجز الصحي، أو الاستقالة.
الجدير بالذكر أن بوحجة تم انتخابه لهذا المنصب، في مايو 2017، لولاية من 5 أعوام، بعد انتخابات نيابية فاز فيها حزبه (جبهة التحرير الوطني) بالأغلبية "161 مقعدا من أصل 462"
ومن جانبه استبعد رئيس الوزراء أحمد أويحيى في وقت سابق، حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وأرجع أويحيى، ذلك إلى "فقدان ثقة بين النواب ورئيس المجلس".